طارق الحمودي يكتب: مسامرة البراقع…
لا يزال بنو علمان يمارسون أقبح الاستهزاء بكثير من المغربيات اللاتي اخترن تغطية وجوههن بالنقاب أو البرقع الإسلاميين العابرين للقارات في زمن انفتاح المغرب على الثقافات وتطويره لمظاهره الثقافية بما يناسب المتطلبات المعاصرة، فها هو مستهزئ آخر بنساء مغربيات، يذكر في مقال له منشور على جريدة الأحداث المغربية (الأربعاء 25 يناير 2017) المريضة بعدائها للستر والحياء، أن البرقع وهو ثوب به ثقبان للعينين تلبسه الدواب كما تلبسه النساء المسلمات، وفي هذا تشبيه للمرأة بالدواب على حد زعمه، في قصد منه للسخرية والاستهزاء بهن.