Tag مسائل علمية

نشد الضالة في المسجد.

ورد النهي عن نشد الضالة في المسجد، فعن بريدة رضي الله عنه أنه قال: جاء أعرابي بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فأدخل رأسه من باب المسجد فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر؟

أيهما أفضل للمسافر الصلاة في الفلاة أم الجماعة في المساجد؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: فهذه إشارة يسيرة في مسألة علمية فقهية أحببت التنبيه عليها، والجواب عما حصل من لبس وتشويش واضطراب فيها، وفق النصوص الشرعية، وكلام أهل العلم بشيء من الاختصار وعدم الإطالة، والعلم بالمذاكرة والمناقشة، ومذاكرة ومناقشة الأقوال تكون بأدب الحوار والنقاش، وهو مطلب شرعي وأخلاقي وسلوكي وحضاري، دون الخروج عن مناقشة الفكرة إلى

الحكم الشرعي في أخذ الوالد من مال ولده

حق الوالدين على الأبناء عظيم، جاءت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة مذكرة بهذا الفضل، مؤكدة هذا الأمر، وقد قرن الله حقهما بحقه، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء:23]، ولا ريب أن الأبناء ما هم إلا ثمرة جهد وتربية آبائهم لهم، ربوهم صغاراً وعل

الاستعانة بالكفار في قتال الكفار

ابن باز الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المتقين وقائد المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: - فقد اختلف العلماء - رحمهم الله - في حكم الاستعانة بالكفار في قتال الكفار، على قولين: أحدهما المنع من ذلك. واحتجوا على ذلك بما يلي: -

تنكيس الايات والسور

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: التنكيس نوعان: النوع الأول: تنكيس الآيات، وهو أن يقرأ الآيات بقلب ترتيبها، فتكون الآية رقم (2) قبل الآية رقم (1) وهكذا، كأن يقرأ: مالك يوم الدين الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وهذا التنكيس لا يجوز إطلاقاً، ومن قرأ به فهو منكوس القلب؛ لأنه يخلُّ بالقرآن وبمعانيه.

إذا مات مؤجر الوقف وانتقل الوقف لمن بعده فهل تنفسخ الإجارة؟

إذا مات مؤجر الوقف وانتقل الوقف لمن بعده فهل تنفسخ الإجارة؟ صورة المسألة: أن يموت مستحق الوقف من البطن الأول وتنتقل ملكيته للبطن الثاني، فهل تنفسخ الإجارة بموت البطن الأول، أو لا تنفسخ وتلزم البطن الثاني إلى انتهاء مدة الإجارة؟ قولان للعلماء. اختيار ابن تيمية:

تشجيرُ المقابر

تشجير المقابر لا يجوز، (وفيه تشبُّه بعمل النصارى الذين يُجمِّلون مقابرهم، أشبه ما تكون بالحدائق، فيجبُ إزالتها، وإزالة صنابير الماء التي وُضعت لسقيها)(1).