أكدّت العديد من التجارب التي أجريت أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يُعانون من مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم المريح وهذه المشكلة تؤثر مع الأيّام على مجرى حياتهم النفسيّة والصحيّة بشكلٍ سلبي، وفي إطارهذا الموضوع سنرشدكَ لمجموعةٍ من النصائح المهمة التي ستُساعدكَ في الحصول على نومٍ أفضل بعيداً عن الأرق والسهر.
يقول الأطباء أنّ المعدل الطبيعي للنومِ عند البالغين يتراوح ما بين سبع إلى تسع ساعات يومياً، وكلّما تقدّم الإنسان في العمر كلّما قلّ عدد ساعات النوم حتى تصل إلى 6 ساعات فقط، لكن وللأسف بعض الناس يعانون من أرق دائم وهذا ما يحرمهم من النوم بعمق، ونظراً لأهمية النوم على الصحة العامة سنعرفك على 6 أسباب وراء الحرمان من النوم العميق.
الأرق هو عدم القدرة على النوم نهائياً، أو النوم بشكل متقطع، وهذا ما يمنع المصاب من الحصول على ساعات كافية من النوم فيؤدي ذلك إلى تعرض المصاب بالأرق لمشاكل صحية ونفسية، وتشير الإحصاءات إلى أنّ الأرق أحد الحالات الصحية الشائعة في العالم حيث يعاني منها 2 من كل 3 أشخاص في العالم، وهذا ما دفع الأطباء لوضع مجموعة من الطرق التي تساعد المصاب بالأرق على النوم بعمق. فيما يلي سنستعرض 6 طرق تساعد المصاب بالأرق على النوم بعمق.
يعتبر النوم حاجة ضرورية للإنسان لكن الاستغراق في النوم لساعات طويلة وعدم الاستيقاظ على صوت المنبه يعتبر مشكلة كبيرة، لكن هناك بعض الطرق الفعّالة التي تساعد في حل مشكلة النوم الثقيل، تابع عزيزي قراءة المقال لتتعرف على هذه الطرق.
يُفضّل أغلب الأشخاص أن يضعوا العدسات اللاصقة بدلاً من النظارات الطبيّة لحل مختلف مشاكل النظر وضعف الرؤيّة، لهذا فإنّها تعتبر إنجازاً علميّاً في عالم الطب والنظر، إلا أنّ ارتداءها في بعض الأوقات قد يسبّب الضرر البالغ بالعيون، فيما يلي سنُسلط الضوء لجانبٍ مهم في هذا الموضوع وهو النوم بالعدسات اللاصقة والأضرار التي تُلحقها هذه العادة بعين الإنسان.
قد تكون الإطالة في السهر أمر ممتع وخاصة عندما نسهر لمشاهدة أفلامنا المفضّلة أو عندما نسهر برفقة أصدقائنا، وفي بعض الأحيان نسهر من أجل الدراسة حيث يوفر السهر وقت إضافي للتعويض عما لم نستطع دراسته خلال النهار، لكن وبغض النظر عن أسباب السهر يبقى السهر مضر للغاية حيث يحذر جميع الأطباء منه، ولأننا نهتم بصحتك عزيزي سنستعرض فيما يلي أضرار السهر وأهم الطرق التي تساعد في الحصول على النوم العميق.
إن الصيام في شهر رمضان المبارك وتناول الطعام مساءً والاستيقاظ للسحور وتغيّر مواعيد النوم يحدث اضطراباً في الساعة البيولوجية في الجسم وهذا ما قد يُعرّض الصائم لاضطرابات في النوم وأرق دائم يتبعه حالة من التعب العام والاجهاد، فيما يلي سنقدم لك عزيزي 8 نصائح فعّالة للتخلص من الأرق في رمضان.
النوم حاجة ضرورية لايمكن الاستغناء عنها حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث حياته وهو نائماً، فالنوم يريح الجسد ويقوّي الذاكرة ويُحسّن الحالة النفسية ويُنظّم العمليات الحيوية ويُنشّط الجسم ويقوّي جهاز المناعة ولذلك لابدّ من الحصول على قسط كافي من النوم كل يوم لكنّ بعض الناس يعانون من صعوبة في النوم وهذا ما يحرمهم من الحصول على الراحة الكافية، ولأننا نهتم بصحتك سنستعرض فيك يلي بعض الطرق التي تساعدك على النوم بسرعة.
النوم هو حالة طبيعيّة يقوم بها الإنسان بشكلٍ يومي بحيث يفقد خلالها الشعور التام بكل ما يدور حوله في الغرفة أو المحيط الذي ينام فيه ولكن بشكلٍ مؤقت لعدة ساعات إلى أن يحين موعد الاستيقاظ، فيما يلي سنُسلط الضوء على بعض الحقائق المميزة عن النوم والتي تحدّث عنها العديد من علماء النفس.
من الطبيعي أن يتعرض الإنسان لبعض المشاكل في النوم خلال شهر رمضان المبارك بسبب التغيّرات الجديدة التي تطرأُ على عاداته اليومية والغذائيّة، ولكي تتخلّص من مختلف مشاكل واضطرابات النوم خلال شهر رمضان، عليك أن تلتزم ببعض النصائح التي سنقدمها لك من خلال السطور التاليّة.