يعتبر النوم من الحاجات الأساسية لجسم الإنسان وعدم الحصول على قسط كافي منه يتسبّب في الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية، وقد أكّدت الدراسات العلمية الحديثة أنّ الحصول على النوم العميق يساعد على تقوية الذاكرة وفقدان الوزن وتقوية جهاز المناعة وتحسين الحالة المزاجية بالإضافة إلى منح الجسم النشاط والحيوية، لكن وللأسف بعض الناس يكون نومهم خفيف وهذا ما يحرمهم من الحصول على الراحة الكاملة. فيما يلي سنتحدث بشكل تفصيلي عن النوم الخفيف أسبابه وأهم الحلول لعلاجه.
يُعرّف الأطباء الأرق بأنه صعوبة في الاستغراق في النوم أو عدم الحصول على النوم الكافي، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية له الأرق المؤقت والأرق القصير المدى والأرق المزمن، وغالباً ما يؤثر الأرق على نشاط الإنسان خلال النهار فتنخفض إنتاجيته ويتراجع مستواه، ونظراً لشيوع هذا الاضطراب النفسي سنستعرض فيما يلي أهم أسبابه وأهم الوسائل التي تساعد في علاجه.
يُعتبر النوم القهري كواحدٍ من أخطر الاضطرابات العصبيّة وأصعبها تشخيصاً على الإطلاق، وهذا ما أكّده العديد من خبراء علم النفس، فيما يلي سنُخبرك أكثر عن مرض النوم القهري، وعن أهم الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة به.
الشخير هو الصوت الذي يصدره الشخص خلال نومه، وعادةً ما يحدث الشخير نتيجة ضيق ممرات التنفس، بعض الناس يكون صوت شخيرهم هادئ وهو ما يحدث لدى الغالبية والبعض الآخر يكون صوت شخيرهم قوي جداً يشبه الحشرجة، ويعتبر الشخير من أكثر المشاكل الصحية إحراجاً لأن صوت الشخير يمنع الآخرين من النوم ويسبب لصاحبه الأرق والحرمان نتيجة تقطع النفس، فيما يلي سنستعرض أفضل 6 طرق للتخلص من الشخير.
يُعتبر الأرق إحدى المشاكل الشائعة التي يُعاني منها الإنسان والتي تحرمه من الحصول على النوم المريح خلال فترة الليل، وقد قسّم العلماء الأرق إلى ثلاثة أنواع أساسيّة وهي، الأرق المؤقت، الأرق المزمن، والأرق قصير المدى، ومن خلال السطور التاليّة سنتعرف أكثر على مشكلة الأرق وأهم الطرق الطبيعيّة المستخدمة لعلاجه.
يحتاج الإنسان إلى ساعات معينة من النوم يوميّاً ليُحافط على سلامة صحته النفسيّة والجسديّة، ولكي تنجح في الحصول على نوم مريح وهادئ في الليل لابُدّ من أن تبتعد عن ممارسة بعض الأخطاء التي سنتعرّف عليها معاً من خلال السطور التاليّة.
الأرق هو عدم القدرة على النوم أو تقطّعه أو انخفاض جودته مما ينعكس بشكل سلبي على صحة الإنسان النفسية والجسدية، ويعتبر الأرق أحد أكثر المشكلات شيوعاً حول العالم، ويعود سبب الأرق لعوامل عديدة أهمها الضغوطات النفسية وما يرافقها من قلق واكتئاب وتوتر، وبما أنّ الأرق يشكل حيزاً كبيراً من اهتمام الناس سأقدم لك عزيزي خطوتين تؤمنان لك النوم بطريقة طبيعية بعيداً عن العقاقير الطبية.
السهر لوقت متأخر، التعب والإجهاد، كثرة الأعمال المطلوب تنفيذها، التوتر، الانفعال، الآلام، جميعها عوامل تتسبب في حرماننا من أخذ قسط كافي من الراحة، ومن المعروف طبياً أنّ قلة النوم يضعف جهاز المناعة فيصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض فضلاً على أنّ قلة النوم يضعف الذاكرة ويؤثر على نمو الأطفال، ومن أجل ذلك يدعوا الخبراء إلى ضرورة اتباع بعض الخطوات للحصول على نوم مريح وهادئ، تابع عزيزي القراءة لتتعرف على هذه الخطوات.
من المعروف طبياً أنّ النوم العميق والمنتظم يعيد التوازن للجسم وهذا ما يسهل القيام بالأنشطة اليومية المختلفة دون الشعور بأعراض التعب والإجهاد، ولذلك يشدّد الأطباء على ضرورة النوم ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً، لكن وللأسف أكدت الإحصاءات أن نصف سكان العالم يعانون من اضطرابات النوم وهذا ما جعلهم أكثر عرضة للمشاكل الصحية، ولأننا نهتم بصحتك عزيزي سنستعرض فيما يلي 8 وسائل للحصول على قسط وافر من النوم ليلاً.
يستلقي الإنسان كل يوم في الليل على فراشهِ آملاً بأن يحصل على ساعاتٍ من النوم المريح والهادئ، لكن ولسوء الحظ فإنّ هذه الأمنيّة قليلاً ما تتحقق وذلك بسبب إصابتهِ بالقلق واضطرابات النوم التي تنتج عن ممارستهِ لبعض العادات السيئة التي تحرمه من الحصول على نومٍ هادئٍ ومريح، والتي سنتعرّف على أهمها من خلال السطور التاليّة.