Tag مصر

السينما المصرية وثورة 25 يناير… المزيد من السُمعة السيئة!

القاهرة ـ «القدس العربي»: مرّت السينما المصرية بالعديد من المشكلات طوال تاريخها، الذي تعدى المئة عام، وسيطرت عليها طوال هذا التاريخ فكرة السينما التجارية، في ما عدا أعمالا قليلة استطاعت كسر النمط السينمائي القائم على الشكل التجاري وحواديت ربات البيوت.

«خرافة التقدمية في الأدب الإسرائيلي» للمصري حاتم الجوهري: محاولة للكشف عن الدور الأساسي لليسار في الحركة الصهيونية

القاهرة ـ «القدس العربي»: ضمن سلسلة «كتابات نقدية» التي تصدرها «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، صدر قي القاهرة العدد رقم «221» الذي يحمل عنوان «خرافية التقدمية في الأدب الإسرائيلي» للباحث المصري حاتم الجوهري، وهو بحث نظري وتطبيقي في آن، يحاول الكشف عن دور اليسار الإسرائيلي في الحركة الصهيونية، ويحاول إثبات أنه لا يختلف عن نظيره من التيارات الإسرائيلية الأخرى، التي دعّمت الصهيونية ودعت لها، كأحد الحلول المُمكنة لشعب إسرائيل.

طاقة أدبية استثنائية… ومشوار حافل بالأكاديميا والسياسة: رضوى عاشور… رحلة الرهانات على الأمل

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: رحلت صباح الاثنين، الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014)، عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد مشوار حافل، أكاديمياً وسياسياً، فكان التنظير والتطبيق لأفكار طالما آمنت بها هو سبيلها الوحيد. وقد دفعت ثمن ما قامت به في مواجهة السلطة الحاكمة، التي رأت في أفكارها الكثير من التجاوز، لكنها استمرت ودافعت عنها بكل طاقتها الأدبية والأهم على أرض الواقع. كان البحث الدائم لها هو محاولة بث الأمل في ماض انقضى، وربما ثلاثية غرناطة خير مثال على مجد عربي ــ ربما نختلف حوله ــ وقد نرى في بعض أعمالها نبرة خطابية عالية، إلا ان الصدق كان يشفع للحلم مقارنة بالواقع. وهنا شهادة بعض الأدباء المصريين عن الراحلة...

اليوبيل الفضي لـ«صالون الشباب» و«صالون الأهرام» الأول للفن التشكيلي

القاهرة ـ «القدس العربي»: حدثان تشكيليان بالقاهرة حالياً، أولهما الاحتفاء بمرور 25 عاما على «صالون الشباب»، الذي كان المنفذ الوحيد للتجريب واستعراض التجارب التشكيلية الشابة وقتها وحتى الآن، مع اختلاف كل دورة عن سابقتها من مستوى الأعمال وطبيعتها.

«حواديت سيما» لوليد سيف… كواليس عالم السينما في شكل قصصي

القاهرة ـ «القدس العربي»: بـ (قصر السينما) بالقاهرة أقام الناقد وكاتب السيناريو وليد سيف، حفل توقيع مجموعته القصصية الأولى، والمعنونة بـ»حواديت سينما»، الذي يتضمن 20 قصة قصيرة أو حكاية مُستمدة من كواليس عالم السينما، سواء الشخصيات أو المواقف، إضافة إلى حضور شخصيات معروفة في الوسط السينمائي، على رأسها المخرج يوسف شاهين. وعن أسماء بعض القصص نذكر: «العصفور، عرض خاص، نجم الموسم، فى انتظار زائر الفجر، ساعة غروب، أسطورة السيد حسني، ابن الأبله، ودفء سناء».

ندوة «السينما المستقلة ومستقبلها» محاولة الدولة احتواء «سينما بديلة»

القاهرة ــ «القدس العربي»: لم تعد السينما المستقلة ــ رغم عدم وضوح المصطلح وضبطه ــ مجرد ظاهرة عن الوسط السينمائي المصري والعربي، ورغم البدايات المحدودة لهذا الشكل الفيلمي والخاص أكثر بسبُل الإنتاج في بدايات تسعينات القرن الفائت، إلا أن الفيلم المستقل لم يعد يمثل الهامش بالنسبة للمتن/السينما التجارية ذات الإنتاج الضخم، بل أصبح له دور ومساحة أكبر على الخريطة السينمائية، خاصة أن بعض هذه الأفلام حصد العديد من الجوائز، كما عُرض بعضها الآخر على شاشات القنوات الفضائية، مما خلق لها عدداً أكبر من الجمهور، ومستوى مختلفا من السينما عما هو سائد في الفيلم التجاري المعروف. وقد عُقدت على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الحالي ندوة بعنوان «السينما المستقلة ومستقبلها» شارك فيها ممثلون عن نقابة السينمائيين والمركز القومي للسينما، وصانعو هذه الأفلام، وكذلك بعض المنتجين، كمحاولة لاحتواء الظاهرة والعمل ــ كما قيل ــ على تذليل العقبات أمام صُناع الأفلام المستقلة، أو السعي بها إلى مهرجانات أكثر. ومن هنا تثار تساؤلات عدة... هل سيتحول الاستقلال هذا إلى شيء مؤسسي يخضع بدوره لسُلطة ما، تتحكم في إنتاجه كعمل فني في النهاية؟ وبالتالي ستظهر سينما مستقلة أخرى على هامش السينما المستقلة الآن! أم أن نقابة السينمائيين ومشكلاتها المزمنة مع صانعي الأفلام تحاول أن تجد لها الدور المناسب؟ وذلك من خلال لجنة تم تشكيلها تحت رعاية نقابة السينمائيين، وهم مَن حضروا إلى منصة الندوة لتسويق الفكرة أمام كاميرات الصحافة والفضائيات، وهم أسامة غريب ممثل عن نقابة المهن السينمائية، مهندس الديكور شادي العناني، مدير الإنتاج أحمد زين، المخرج شريف مندور، المخرج أحمد سونى، المخرجة نيفين شلبي، والمخرج عاطف شكري رئيس وحدة السينما المستقلة بالمركز القومي للسينما.

عرضت ضمن برنامج «سيماتك» في مصر: فيلما «إسأل ظلك» و«بابل»: الربيع العربي وتداعياته من وجهة نظر وثائقية سينمائية

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: نستعرض هنا عملين وثائقيين عُرضا خلال برنامج عروض مركز الفيلم البديل (سيماتِك) الذي يأتي في إطار الورشة الثانية للنقد السينمائي، الذي أعده الناقد التونسي الطاهر الشيخاوي. وتناول الفيلمان تداعيات أحداث الربيع العربي، ربما من زاوية مختلفة تماماً من الأحداث التي تابعتها لحظياً وسائل الإعلام والفضائيات. الفيلم الأول من الجزائر بعنوان «اسأل ظلك» للمخرج لمين عمار خوجه إنتاج 2012، وحاز جائزة الفيلم الأول من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمرسيليا في العام نفسه، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية. ويستعرض ويُقارن تداعيات الربيع العربي، خاصة في تونس ومصر وبين الوضع المزمن في بلده الجزائر. أما الفيلم الآخر فيوثق لتجرية أو حالة لافتة بعد قيام الثورة الليبية، وفرار الكثير من الجنسيات والبقاء لفترة على الحدود الليبية التونسية. الفيلم جاء بعنوان «بابل» ليصور حياة هؤلاء، وهو إنتاج تونسي عام 2012، ومن إخراج ثلاثة مخرجين هم يوسف الشابي، إسماعيل، علاء الدين سليم.

«ازدراء الأديان… ما بين القانوني والأخلاقي والمُجتمعي»: حمدي الأسيوطي: في المجتمعات المنغلقة يصبح الدين وسيلة السُلطة لقمع معارضيها

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: أقام الصالون الثقافي لحركة «علمانيون» في ندوته رقم 109))، التي جاءت بعنوان «ازدراء الأديان.. ما بين القانوني والأخلاقي والمُجتمعي»، مستضيفاً المحامي والحقوقي حمدي الأسيوطي، الذي تناول بالحديث طبيعة ونشأة وأسباب قانون (ازدراء الأديان) والنتائج التي ترتبت على ذلك. خاصة فقرة (و) من قانون (98) لسنة 1981، بعد أحداث الزاوية الحمراء بالقاهرة، حيث تم اغتيال81 مسيحياً من قِبل المتشددين. هذه الفقرة التي تم استخدامها بعد ذلك لتصفية الحسابات بين الدولة ومُعارضيها، خاصة في ظِل مستوى تعليمي ومعيشي متدن، وحالة من الهوس الديني يحياها المجتمع المصري شكلياً في أغلبه، تتناقض تماماً مع تصرفاته وأفعاله، فأصبحت هذه المادة (التهمة) أداة في يد السُلطة السياسية لقمع المعارضين، وإرهاب المختلفين معها في الرأي.

مؤسسات شابة تكشف بؤس وزارة الثقافة المصرية رابطة «الخان» الثقافية… إصلاح ما أفسده التعليم

القاهرة ــ «القدس العربي»: رغم الجو الخانق الذي تعيشه مصر الآن، ورغم ثورة لم تكتمل ــ فقط اشتعلت شرارتها ـ يحاول بعض الشباب وفق إمكاناتهم محاولة التغيير، ويظهر ذلك في المجال الثقافي بشكل ملحوظ، في قيام العديد من المؤسسات والروابط الثقافية بضخ أفكار ودماء جديدة إلى الحياة الثقافية المصرية، والتي انغلقت على أفكار وأصنام وزارة الثقافة، وكشفت عن مدى البؤس البادي في مشروعاتها المُسيّسة دوماً. ومن ضمن هذه المؤسسات أو التجمعات تأتي «رابطة الخان الثقافية» والتي تعددت أنشطتها واكتسبت العديد من الشباب في وقت قصير، رغم إمكاناتها المتواضعة .. من ورش تدريبية في الكتابة والتمثيل، وتكوين فريق مسرحي، وعمل أفلاماً وثائقية، وكذلك إصدار مجلة متميزة تحمل أفكار الرابطة. وفي هذا الحوار مع مؤسس ومنسق (الخان) الشاعر «الشريف منجود» نحاول الاقتراب أكثر من فكر ودور هذه الرابطة، ومدى تأثيرها في الشارع الثقافي المصري.