خاص الأزمة الاقتصادية تقلص إنفاق السودانيين إلى النصف

أجبرت الضغوط الاقتصادية الكبيرة السودانيين على تقليص إنفاقهم اليومي بأكثر من النصف، مما تسبب بكساد كبير في حركة الأسواق والنقل وقطاعات الترفيه، بل حتى عيادات الأطباء.

أجبرت الضغوط الاقتصادية الكبيرة السودانيين على تقليص إنفاقهم اليومي بأكثر من النصف، مما تسبب بكساد كبير في حركة الأسواق والنقل وقطاعات الترفيه، بل حتى عيادات الأطباء.

خرج آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم، اليوم الأحد، للاحتجاج والمطالبة بالحكم المدني وتحقيق العدالة وعودة العسكر إلى ثكناتهم.

تفاعلت قوى الثورة السودانية بشكل كبير مع الإعلان المشترك لتوحيدها، إذ ارتفع عدد الكيانات المنضمة بعد أقل من 24 ساعة على طرحه إلى 52، من بينها 9 من تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم البالغ عددها 16 تنسيقية، إضافة إلى قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، ومجموعة كبيرة من التنظيمات المدنية والمهنية.

عبّرت السفارة الأميركية في الخرطوم، اليوم الأحد، عن شعورها بـ"قلق عميق" من التقارير عن مقتل وإصابة العشرات في ولاية النيل الأزرق السودانية.

أفاد سكان في النيل الأزرق "سكاي نيوز عربية"، الأحد، بفرار الآلاف من سكان الولاية الواقعة جنوب شرقي السودان، إثر الاشتباكات القبلية التي تسببت على مدار الأيام الأخيرة في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، إلى 70 قتيلا وجريحا.

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، أنه التقى قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، في نيروبي، على هامش قمة منظمة "إيغاد" (مجموعة دول شرق إفريقيا ووسطها للتنمية)، وذلك بعد أيام قليلة من وقوع حادث حدودي جديد.

احتشد الآلاف في عدد من ميادين وشوارع مدن العاصمة الخرطوم الأحد استجابة لدعوة أطلقتها لجان المقاومة للمطالبة بالحكم المدني؛ وسط إجراءات أمنية مشددة.

أعربت قوى إعلان الحرية والتغيير، الثلاثاء، عن رفضها للبيان الذي أصدره رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، الذي أعلن فيه "انسحاب الجيش من الحوار وترك المجال للقوى السياسية لتشكيل حكومة كفاءات، يتم بعدها حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للأمن والدفاع"، معتبرة أنها "محاولة لترسيخ الحكم العسكري والتفاف على ثورة ديسمبر".

انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، جلسات الحوار الذي تسهله الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، وسط غياب تام لكافة القوى الأساسية الفاعلة في الشارع، مثل لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير والأحزاب السياسية الكبرى.