لا تأخذ دينك من أهل الأهواء
لابد من الأخذ عن أهل الفضل كالأساتذة الفضلاء من شيوخ العلم، وليس الاقتصار على الكتب. ومن هنا كره المتقدمون الأخذ عن الكتب، وسمّوا الذي يأخذ من الكتب دون الشيوخ صحفيا، لأنه سيقع في التصحيف والتحريف، بل يتعين على المُتلقي أن يتخير طالب العلم من الشيوخ من عُرف بالاستقامة على منهج أهل السنة والجماعة، ومن كان من العلماء العاملين، وهم لا يخفون في كل عصر، وفي كل مصر.