الحبس والغرامة لشخص أفطر علناً خلال رمضان بمراكش

قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الأربعاء، بإدانة شخص بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وذلك بسبب الإفطار العلني في رمضان.

قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الأربعاء، بإدانة شخص بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وذلك بسبب الإفطار العلني في رمضان.
ذكرت في مقالات سابقة أوجها مختلفة لوجوب تجريم الإفطار العلني في رمضان، وكشفا لشبهات متنوعة في الموضوع من الناحية الشرعية والفكرية. وقد ظنّ بعض الناس أن عمدتي في ذلك ما نقلته في المقال الأول عن مختصر خليل وشرحه، فهوّن من شأن هذا الدليل، وحسِب أنني استندت في تأصيل المسألة إلى كلام هؤلاء وحدهم، وهم منبوزون بأنهم من "مقلدة المذاهب" لا غير، وأنني لم أرجع إلى منبع الإسلام الصحيح، ولم أتكلف النظر في نصوص الوحيين ولا في مقاصد الشريعة!
قال الشيخ الحسن الكتاني "لما قمنا قبل حوالي 14 سنة بمشاركة جماعة من علماء المغرب في إصدار فتوى تاريخية تحرم موالاة الكفار ضد المسلمين نكص عنها جل علماء المغرب وصدمنا بعلماء مشهورين من أبناء الحركة الإسلامية هم الذين ردوا علينا وفندوا الفتوى بزعمهم. بالمقابل تضامن معنا جماعة من الاشتراكيين وغيرهم من ذوي الرأي والفكر في المجتمع".
نقلت بعض وسائل الإعلام عن الدكتور أحمد الريسوني -وفقه الله- أنه صرّح بالدفاع عن إلغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان. وللدكتور الريسوني -أحسن الله إليه- مكانة خاصة عندي، وإن كنت قد خالفته قديما ولا أزال أخالفه في قضايا معدودة. وسبب هذه المكانة ثلاثة أمور، اثنان منها عامان، والثالث خاص: