التعليم ببلادنا من المقاربة التربوية إلى المقاربة الأمنية
انتقلنا من زمن المقاربة التربوية التي تستثمر كل الموارد البيداغوجيا والديداكتيكية في إصلاح التعليم ببلادنا، رغم ما شاب ذلك من اختلالات بنيوية لازالت عالقة، إلى المقاربة الأمنية التي تستنفر كل القرارات والتوصيات السلطوية بشكل وقح والسافر وعدواني.. ومعلوم أن هذه المقاربة الاختزالية هي محدودة جدا، ولا يمكنها سوى أن تفرض الإذعان والطاعة السلبية، وتجعل من الكثير من نساء ورجال التعليم تتعامل معها بازدراء وازدواجية،