إطلاق مبادرة لمقاطعة “منصة نتفليكس” بسبب تشجيعها على الشذوذ والانحراف والمس بالمقدسات
بعد بثها لفيلم مسيء للأطفال ودعوة صريحة لانحرافهم واستغلالهم، أثارت "منصة نتفليكس" حنق ملايين متابعيها، خصوصا وأن إنتجاتها
بعد بثها لفيلم مسيء للأطفال ودعوة صريحة لانحرافهم واستغلالهم، أثارت "منصة نتفليكس" حنق ملايين متابعيها، خصوصا وأن إنتجاتها
أصدرت الأمانة العامة لرابطة علماء المغرب العربي اليوم السبت 30 ماي بيانا للتحذير من التطاول على المقدسات.

فيديو.. متى يتجرأ أعداء الله علينا وعلى مقدساتنا..؟! خطبة الجمعة للشيخ سعيد الكملي
فقد نُشر في العدد 87 من هذه المجلة مقال كتبه (ع.ك) بعنوان: "لَيْسَ كُلُّ مَا فِي صَحِيحِ البُخَارِي صَحِيحاً، بَلْ فِيهِ مَا هُوَ افْتِرَاءٌ وَمُنْكَر!!". لم يُقصَد منه إلا الطعن في كتب الحديث عامة؛ وذلك بتوهين قيمة الكتاب الذي يُعتبر أوثق مراجع الحديث النبوي، وهو صحيح الإمام البخاري. وقد دل الكاتب في مقاله على جهلٍ في الفقه والحديث، وعلى كذب متعمد في العزو والنقل عن البخاري، وعلى افتراءات ومغالطات كالمعتاد من المبشرين والمستشرقين الذي سبقوه في هذا المضمار، ولم يزد على أن استقى من مستنقعاتهم وضلالاتهم، ثم أكد إصراره على السير في هذه الخطة التهديمية بتعقيبه على المقال، وتكرار ما تعمده من لغو فيه في مجلة الرائد العربي التي تصدر في الكويت أيضا، وتكرار ما تعمده من تضليل وتشويه وتمويه في مقاله الأول في مجلة العربي.
يبدو أن المبالغة في اعتبار ما يسميه البعض مقاصد ومآلات وعدم الانجرار إلى المعارك التي يشعلها الخصوم، وعدم منح البطولة لمن يبحث عنها، أو الالتفات فقط للبناء دون الاهتمام بالمنهمكين في التشكيك والسب والهدم، ونحو ذلك وما يشبهه، كل ذلك ينتج خللا في المنهج وعطبا في الرؤية وقد يعقبه شلل في الحركة وذهاب الريح مع الزمن، حيث يتبلد الحس وتقل حرارة الجسم ويحل أجل المشروع، ويأذن الله لقوم آخرين، يبرز نجمهم ويلتف ذوو الغيرة الزائدة عليهم، فيكبر هؤلاء مع توالي المواقف والفعل والحضور وينسى الناس من سبقوهم، تلك إذن سنة جارية في تجديد أمر دين هذه الأمة واستبدال من تولى وعجز بمن تحمس وحضر ونافح ودافع.