بصدق
مثل قط أعياه السكون فقام يمطط هيكله، قام هشام من مقعده يرافقه ألم الظهر. ترك الشاشة كما هي، تظهر عليها جداول «الإكسيل» اللعين ولوائحُه. كأنهم علموا عشقه للحروف فشغلوه بالجداول والأرقام. ودَّ لو منح نفسَه سراحًا مؤقتا في حديقة مجاورة. الجو ربيعي في عز الشتاء. هيهات. مغادرةُ البناية مسطرة مدنية واحتسابٌ للدقائق والأنفاس. تناول ملفا […]