صلاح الوديع باكيا: “قلال قلال حنا، ما فينا ما يتقسم”
هكذا ختم صلاح الوديع فيما يشبه البكاء، تدوينة على صفحته الفيسبوكية، معلقا على التطاحن الذي أثارته عنجهية المدعو يوسف زيدان، وعوض أن يتضامن صلاح الوديع مع ياسين عدنان، اختار الهروب إلى الأمام، متباكيا على حجم العلمانيين الاستئصاليين الذي لايسمح بالانقسام والتشرذم، وحضورهم الباهت وسط المجتمع، إدراك صلاح الوديع لحجمه وحجم طائفته، ومدى تأثير خطابه، وفشل مشروعه، يجب أن يحيى عليه.