الوسم عظيم

الرسائل النبوية للملوك والرؤساء في السنة السادسة للهجرة أبرم النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية بينه وبين قريش وكان من بنود هذا الصلح وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين يأمن فيها الناس ويكف كل فريق عن الفريق الآخر وعن من دخل في حلفه وعهده كانت هذه الهدنة وتلك المدة وانسحاب قريش من المواجهة والحرب إلى الموادع

. حب الله لتوبة عبده . التوبة من الذنوب العظيمة . شروط التوبة وما يعين عليها . المراجع حب الله لتوبة عبده يبقى العبد المسلم رغم حبه لله تعالى وبحثه عن

المرأة في المزاد العلني ظلمت المرأة عند الجهلة في مالها ثلاث مرات مرة قبل زواجها يوم كان أبوها الجافي وأخوها القاطع يحاسبانها في آخر كل شهر على راتبها ويقتران عليها بالنفقة وظلمت مرة ثانية من زوج بخيل شحيح تسلط على مالها وحرمها حرية التصرف في ما تملكه فصارت تنفق عليه وهو يقابلها بالفظاظة والغلظة وصنوف..

التفكر عبادة ربانية وضرورة دعوية حقيقة التفكر التفكر سياحة نورانية ورياضة إيمانية؛ ينطلق فيها القلب في وعي والعقل في يقظة معا بعيدا في ساحات الإيمان بلا قيد من جواذب الأرض وقيود الشهوات؛ ليجتمعا على التقاط الحكمة والمعرفة وتحقيق معاني الإيمان والترقي في درجات العبودية والتفكر فرصة عظيمة لاكتشاف مساحة..

أثر العفو عند الداعية لقد مدح الله رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله 64831 وإنك لعلى خلق عظيم 64830 وأمره بقوله 64831فاعف عنهم واصفح64830 وقال لعباده المؤمنين 64831 لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة 64830 إن الناظر في سيرته عليه الصلاة والسلام يجد نماذج وصورا حية في العفو ليس مع المؤمنين فحسب بل مع أعدائه أعداء الدين أيضا..

وإنك لعلى خلق عظيم تفضل الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بتوفيقه للاتصاف بمكارم الأخلاق ثم أثنى عليه ونوه بذكر ما يتحلى به من جميل الصفات في آيات كثيرة من كتابه العزيز من ذلك قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم القلم4 وسئلت عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن خلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت كان خلقه..

كثيرة هي المقولات ، ولكن قلّة منها تدخل القلب لتصبح مبدأ الإنسان في الحياة فور سماعها ، دعونا نستعرض بعضاً منها : لو إنتظرت لتفعل شيئاً ما حتى تتأكّد

رسائل النبي إلى هرقل والمقوقس والنجاشي نبينا صلى الله عليه وسلم أرسل للناس جميعا فلم يبعث لجيل من الناس دون جيل ولا عصر دون عصر ولا أمة دون أمة كشأن وحال الأنبياء والرسل الذين أرسلوا قبله بل كانت رسالته وبعثته صلى الله عليه وسلم عامة للناس جميعا في كل زمان ومكان عربا كانوا أو عجما وقد صرح القرآن الكريم بذلك..