بالفيديو.. الشيخي يكشف حقيقة شريط عرس فاطمة وعمر
روجت اليوم عدد من المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية شريطا بعنوان (حصري..عرس الزواج العرفي عمر بنحماد فاطمة النجار).
روجت اليوم عدد من المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية شريطا بعنوان (حصري..عرس الزواج العرفي عمر بنحماد فاطمة النجار).
في نهاية سنة 2014، تابع الرأي العام المغربي الفضيحة التي أعلنت عنها المثيرة للجدل مليكة مزان، وذلك حين نشرت على حائطها بالفيسبوك صورة لوثيقة زواج عرفي جمعها بالمتطرف أحمد عصيد، تحمل توقيعه ورقم بطاقته الوطنية، ويشهد فيها على نفسه أنه تزوج بها تحت رعاية الإله "ياكوش" ليستحل جسدها دون قيد أو شرط.
نشرت عدة مواقع كلاما نسبته للشيخ محمد الفزازي٬قالت فيه أن الشيخ الفزازي تراجع عن موقفه المتضامن مع مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار. وتبرأ من كلامه السابق٬ مضيفة أنه "مع الغالبة".
حركة التوحيد والإصلاح مؤسسة وطنية عريقة.. سنوات من العمل والنضال.. رابطت على ثغر التربية وأنشأت المحاضن وناصرت القضايا المغربية ووقفت سدا منيعا أمام خصوم الهوية.. رمز للإصلاح والصمود.. خاضت مجموعة معارك.. معارك مدونة الأسرة.. معارك اللغة العربية.. معارك الوحدة الترابية.. معارك قضايا التطبيع.. معارك القضية الامازيغية.. معارك التعليم..
بعد إقالة بنحماد وقبول استقالة فاطمة النجار، من حركة التوحيد والإصلاح، كتب القيادي بالحركة محمد بولوز، مدافعا عن موقف الحركة، منتقدا من انتقدوها. ومخطئا للقياديين حيث قال:
قبل استعراض المواقف وردود الأفعال٬ الصادرة عن مختلف الطيف الفكري والسياسي والإيديولوجي المغربي٬ من حادثة الإفك المفترى على الدكتور مولاي عمر بن حماد والأستاذة فاطمة النجار٬ وتتبع أخبارها. أود بداية أن أضعها في إطارها الصحيح٬ دفعا للتشويش الذي أحاطها وغلفها٬ بسبب قوة الإعلام العلماني المغرض٬ فانطلت الحيلة ليس فقط على سذج الناس من المواطنين الذين يصدقون كل مايصدر عن الإعلام٬ بل حتى على أبناء التيار الإسلامي للأسف الشديد. فأقول بداية٬ محاولا تبسيط العبارة ما أمكن٬ بغرض التنبيه ورفع الوعي وتصحيحا لبعض المفاهيم:
مثلت حادثة اعتقال نائبي حركة التوحيد والإصلاح وتقديمهما للضابطة القضائية بتهمة "الإخلال بالحياء العام والتواجد في مكان مشبوه"، فرصة كبيرة لعدد من المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية للهجوم على حزب المصباح وحركة التوحيد والإصلاح (ذراعه الدعوي كما يكررون دوما).