دور المثقف.. جهود لا ركود (2)

إنَّ المثقف الذي تريده أمتنا ذلك المثقف الداعية لأفكاره وثقافته التي يحملها، فهو داعية بقوله، وداعية بفعله، وداعية بتصرفاته، وأي مثقف ليس داعية فإنَّ أمتنا لن تستفيد منه شيئاً...

إنَّ المثقف الذي تريده أمتنا ذلك المثقف الداعية لأفكاره وثقافته التي يحملها، فهو داعية بقوله، وداعية بفعله، وداعية بتصرفاته، وأي مثقف ليس داعية فإنَّ أمتنا لن تستفيد منه شيئاً...

عبث الانتقائية الـمُغْرضة إن ابتسار النصوص وضرب بعضها ببعض، ليس من شأن الباحث المنصف، فكيف بمن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله، ويشهد أن محمداً صلوات ربنا عليه هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأن الله أرسله إلى الثقلين كافة؟ فقد كان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقير المال غني النفس، ثم صار غني المال وبقي كما كان غني النفس. وغنى المال درجات،

استمعت إلى مقطع فيديو للقاضي عبد الرحمن الحلو يقول فيه كلاما أشبه باللعب بآيات الله والعبث بأحكام الشريعة منه بالفقه والاجتهاد ومضمونه أن قوله: "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" لا تقتضي الوجوب والإلزام عند القاضي المجتهد بل يفهمها على أنها وصية من الله على وجه الوعظ والإرشاد وأن التشريعات المتعلقة بأحكام الإرث كلها إنما نزلت لبيئة خاصة وظرف خاص وقد انتهى المقتضي
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على خيرته من خلقه ،نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين : أما بعد : فهذه حلقات علميةٌ ،تربويةٌ ،تتصل بركن من أركان الإسلام العظام ،ألا وهو الحج ،وهي تركز على الجانب السلوكي ،والأثر الذي ينبغي أن تحدثه هذه العبادة في قلوب مؤديها.ولا ريب أن الحديث عن موضوع كهذا طويلٌ ،لكنها ورقةٌ تضاف إلى مج
كيف تؤثر العبادات في سلوكياتنا؟
تنتشر بين جموع الحجيج بعض الأعمال المبنية على أحكام ليس لها أصل صحيح في الشرع، ثم يتناقلها الناس فيما بينهم، وربما يعلِّمُهَا بعضهم البعض رغم افتقارها الى الدليل الصحيح من الكتاب أوالسنة...
هذه الحلقة ،هي الجزء الأول من الحديث عن لب هذه الورقة ، وبيت القصيد فيها ، ألا وهو ذكر بعض آثار الحج السلوكية.وقبل أن أذكر هذه الآثار ، يقال : لا يخفى أن الحج عبادة من أعظم العبادات ، رتب الشرع عليه ثواباً عظيماً لمن كان حجه مبروراً ، كما قال _عليه الصلاة و السلام_ فيما رواه الشيخان:" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " ، وعندهما
لقد نزل الإسلام العظيم لتحرير الإنسان من كل عبوديةٍ وإذلالٍ لغير الله _عز وجل_، ولتحرير الإنسانية من المظالم التي تقع بين أممها وأفرادها، نتيجة الخروج عن المنهج الربانيّ العادل الصالح لكل زمانٍ ومكان...
كانت الحلقة الماضية استعراضاً لجملة من المواقف التي يمر بها الحاج، ولها آثار على النفس، وفي هذه الحلقة نستكمل ما بقي منها:الموقف السادس: في الحج، لا تكاد تخطئ عين الحاج مريضاً، أو محتاجاً، أو معاقاً، أو مفترشاً الأرض إلى آخر تلك الصور المتكررة، والتي تبعث في نفسه شعوراً بأمور، ينبغي أن تظهر آثارها على سلوك
فإن الناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم وخاصة المسلمين منهم على مستوى أفرادهم ومجتمعاتهم فإنهم يمرون بفتن عظيمة، تنوعت أسبابها واختلفت موضوعاتها، وتعددت مصادرها...