الحجز على جميع ممتلكات الملياردير السعودي مالك مصفاة “سامير”

الحجز على جميع ممتلكات الملياردير السعودي مالك مصفاة "سامير"

الحجز على جميع ممتلكات الملياردير السعودي مالك مصفاة "سامير"
لا سامير.. الوضع الاجتماعي في تدهور مستمر، لاسيما تقاعد العاملين. "ولا يوجد أي حل في الأفق. والوضع لا يزال مرتبكا"، بهذه العبارات وصف أحد أطر (لاسامير وضعية العاملين في هذه المؤسسة، التي توقفت منذ صيف 2015".
حذر نقابيو "سامير" من أنه إن لم تعد الشركة للعمل فإن المغرب سيخسر 20 مليار درهم كمديونية مستحقة على "سامير"، وذلك خلال ندوة نظمتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، حول "المحروقات بالمغرب-أزمة سامير- التقرير البرلماني".
اعتبر المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لشركة "سامير"، التابعة للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية حول المحروقات "جاء متأخرا ومبتورا، ولم تحكمه الشجاعة المطلوبة لقول كل الحقيقة".
كشفت مصادر في قطاع التكرير أن مصفاة المغرب الوحيدة "سامير" ستجد صعوبة أكبر في العثور على مشتر لها كلما طالت مدة بقائها مغلقة، حيث تتقادم المعدات وتغادر أطقم العمل المؤهلة المصفاة، بعد نحو ثلاثة أعوام على وقف العمليات بسبب ديون ضخمة.
بشكل مفاجئ دخلت الدولة العراقية على خط اقتناء شركة "لاسامير"، وذلك رفقة شريكين آخرين، الشركة الأولى هي مجموعة (بي بي إنيرجي) الشهيرة، والثانية لم تعرف بعد هوية الشريك الثالث.
جددت الجبهة النقابية بشركة "سامير"، التي تضم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، مطالبتها بالحفاظ على الأركان المادية والبشرية للمقاولة وحمايتها من الاضمحلال.

من المتوقع أن تحسم المحكمة التجارية بالدار البيضاء يوم الاثنين المقبل في الاسم الذي سيقتني شركة "سامير" المتوقفة عن الإنتاج منذ أزيد من سنة بسبب مشاكل مالية.