حِكَايَة الهِمْيَان
حكاية الهميان كان آذان الفجر يصعد من مآذن الحرم في مكة في أول يوم من رمضان سنة أربعين ومئتين للهجرة فيهبط على تلك الذرى المباركة قعيقعان وأبي قبيس فينساب مع نسيم البحر رخيا ناعشا يسحب ذيوله على تلك الصخور التي كانت محطة بريد السماء ومنزل الوحي ومنبع رحمة الله للعالمين حتى يمسح ستور الكعبة فيتنزل على من..