جلسة غداء باردة.. (بدون الشيخ زحل -رحمه الله-)
ساهمةٌ في متابعة حركات جدتي وهي تغمس ملعقتها في صحن السَّلَطة.. هدوء مفعم بحنين الذكريات، يزيد من ضراوته ديكور الجلسة في اهتمامه بهذا المثنّى الذي طالما كان حيّا أمامها بذات التفاصيل؛ كرسيان مستندان إلى الطاولة، صحنا سلطة، كأسا عصير، خبزتان وصحن دجاج رئيسي.. تنضاف إليها في هذه المرة الاستثنائية في سجل الذكرى، ذاكرتان متوهجتان بملاحم الأيام الخالية، الخالدة بكل ما يرتبط بها في الحاضر المتعلق برحم الماضي، في وفاء لا يملك عنه المرء بدلا!