خبراء يوضحون.. هل يخطو جدري القرود خطى كورونا؟

على الرغم من انتشار فيروس جدري القرود في العديد من الدول، إلا أن الخبراء يرجحون أنه لن يتطور إلى جائحة مثل كورونا أو سارس.

على الرغم من انتشار فيروس جدري القرود في العديد من الدول، إلا أن الخبراء يرجحون أنه لن يتطور إلى جائحة مثل كورونا أو سارس.

مع ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس "جدري القرود" في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وهي مناطق بعيدة عن موطن الفيروس، يزيد القلق بشأن طرق انتشار العدوى، مما يسلط الضوء على الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة ومحاربة الفيروس.

أصبحت بلجيكا أول دولة في العالم تفرض حجرا إلزاميا على مصابي جدري القرود، حيث انتشر المرض في 14 دولة حول العالم.

مع تزايد القلق بشأن مرض جدري القرود الذي انتشر في عدد من الدول، ووصل إلى منطقة الشرق الأوسط، يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مما يسهل عملية مواجهته، ولعل أبرز تلك المعلومات التي لا بد من فهمها للحد من انتشاره، هي المدة التي يبقى الشخص المصاب فيها "معديا".

ساعة تلو الأخرى، تظهر معلومات أكثر فأكثر عن مرض جدري القرود وأماكن انتشاره حول العالم، ليزداد القلق المتعلق بهذا الفيروس وإمكانية عودة قرارات الإغلاق للتعامل معه، إلا أن خبيرا بالأمراض المعدية أكد أن ملايين الأشخاص لديهم مناعة بالفعل ضده.

نشرت منظمة الصحة العالمية دليلا تعريفيا حول فيروس جدري القردة، بعد تسجيل حوالي 70 حالة حتى الآن في أوروبا وأميركا وأستراليا.

طمأن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية، أن "لبنان لغاية اللحظة بمنأى عن الإصابة بفيروس جدري القرود، إلا أن الاحتياط واجب، خصوصاً في الفترة التي يزداد فيها السفر بين البلدان".