عصيد يفرح بـ«فضيحة زغلول النجار».. فهل نسي فضيحته؟!

يوم بعد آخر؛ ومع توالي الأحداث والوقائع؛ يتأكد أن الفصيل العلماني وبعض الناطقين باسمه، من الذين يصدعون رؤوس الناس صباح مساء، من خلال خرجاتهم المتكررة، بحتمية التشبع بقيم التعايش، والبعد عن الاحتقان، واحترام الرأي الآخر مهما كان مصادما لقناعاتك..، إلى غير ذلك من الشعارات، (يتأكد) للرأي العام أن جلَّ كلامهم لا يعدو أن يكون أصنام عجوة، سرعان ما يتحلقون حولها لالتهامها بنهم وشره، إذا ما مست مقدساتهم وثوابتهم التي يوالون ويعادون عليها.