فضيحة موازين 2019.. رفع علم الشواذ في عرض فرقة لبنانية تدعم الشذوذ!!
أثار رفع علم "الرينبو" الذي يرمز إلى الشذوذ الجنسي، في عرض موسيقي للفرقة اللبنانية المثيرة للجدل "مشروع ليلى"، ضمن فعاليات مهرجان موازين 2019،
أثار رفع علم "الرينبو" الذي يرمز إلى الشذوذ الجنسي، في عرض موسيقي للفرقة اللبنانية المثيرة للجدل "مشروع ليلى"، ضمن فعاليات مهرجان موازين 2019،
بالرغم من استغلال حضور بضعة آلاف لمنصة السويسي بمهرجان موازين (بسبب مغنييها الغربيين وحضور أبناء الطبقة البورجوازية والجالية الإفريقية)، أو استغلال تقنيات التصوير بمنصة حي النهضة لتكثيف عدد المتفرجين،
جولة في صفحة مهرجان موازين إيقاعات العالم على فيسبوك، تجعلك تدرك حجم التراجع الكبير في أعداد جمهوره في هذه الدورة بعد التأثر بدعوات المقاطعة التي انطلقت قبل أسابيع، تحت وسوم متعددة من بينها #خليه_يصفر.
قبل أيام من انطلاق مهرجان موازين، تم عرقلة جزء من الطريق قرب منطقة شاطئ المدينة، بسبب منصة سلا التي نصبت هناك قبل أسابيع، وتم تسييجها بالحواجز مستغلة فضاء واسعا.
بعد الدعوات العريضة لمقاطعة أكبر مهرجان في المغرب، وانتشار التدوينات والبطائق والوسوم الداعية لمقاطعة مهرجان موازين في مواقع التواصل الاجتماعي، لما فيه من صور المجون وللأموال الطائلة التي تدفع لمغنييه والتي تصل أحيانا لأكثر من مليار لشخص واحد (لوبيز نموذجا).
أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة المهرجان الموسيقي الأضخم في المغرب، موازين، وذلك تحت وسم #خليه_يصفر (من الصفير الذي يكون بالأماكن الفارغة).
"الساعة تجاوزت الواحدة ليلا، ووفود "مغرب السخافات -عفوا- الثقافات" للتو عائدة إلى بيوتها بعدما ارتوت من رجيع مهرجان موازين، وما اجتمعوا حوله من رقص وغناء فوق رمال شاطئ سلا في المنصة التي أعدوها للسلويين تكرما عليهم فهم جيران العاصمة، ويستحقون كرم الترقيص وتهزيز الأرداف..
لا يمر مهرجان "موازين" كل سنة إلا ويخلف ضحايا على مستوى الشأن الديني في المغرب بعزل خطيب أو أكثر؛ حتى ليمكننا القول بأن مهرجان موازين كما أنه عدو للقيم والأخلاق ومضيعة للمال والجهد وما ينفع الناس في دينهم ودنياهم، فهو كذلك نقمة على الخطباء والوعاظ، خصوصا من لا يقدر على الصمت على فواحشه، والتحذير من مصائبه، والمطالبة بإلغاء تنظيمه..
انتهت الدورة الخامسة عشرة من مهرجان موازين للرقص والغناء، وألقى أربابُه إلى وسائل الإعلام بدلائلهم ومزاعمهم حول مدى نجاحه ومدى شعبيته، بما فيها أرقام بعشرات الآلاف ومئات الآلاف، للمتابعين له في مختلف المواقع والشوارع..
في الوقت الذي اختار فيه آلاف الشباب التوجه إلى منصات "مهرجان موازين" في كل ليلة منذ انطلاقه الأسبوع الماضي، لأجل الاستمتاع بساعات من الأنغام والرقصات، والهز والتمايل، والاختلاط الماجن ومآرب أخرى، ولو على حساب القيم والتحصيل الدراسي عند الكثير منهم؛