ما لي ولِلدّنيا
ما لي وللدنيا من دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ زهده في الدنيا وإعراضه عنها وإيثار الآخرة عليها مع أن الدنيا كانت بين يديه ومع أنه أكرم الخلق على الله ولو شاء لأجرى الله له الجبال ذهبا وفضة وقد خير ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أن يكون ملكا نبيا أو عبدا رسولا فاختار أن يكون عبدا رسولا فعن أبي هريرة ـ رضي الله..