Palestinian Territory
غزة / محمد ماجد / الأناضول
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، إنها أبلغت الوسطاء (لم تحددهم) بـ”خطورة الخطوة الاستفزازية” للمستوطنين بالمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
ومؤخرا، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/ تموز الجاري (الأحد)، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح للأناضول: “هذه الاقتحامات من جماعات المستوطنين المتطرفين بحماية جيش وشرطة الاحتلال، عدوان على مقدسات شعبنا وأمتنا”.
وتابع: “هذا السلوك استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين في كل العالم واستهتار إسرائيلي بكل القرارات والدعوات الدولية التي تدين هذه الاقتحامات”.
ولفت إلى أن “شعبنا الفلسطيني المرابط في القدس والأقصى سيظل الحامي الأمين لمقدسات شعبنا الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في مايو/ أيار الماضي، تتوسط دول منها مصر وقطر، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل تثبيت التهدئة بين الطرفين.
وبشكل شبه يومي يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية السماح للاقتحامات في 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
يذكر أن الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، تخضع لإشراف وزارة الأوقاف الأردنية.