يهل موسم الشتاء كل عام، حاملا معه أعراض نزلات البرد المعتادة، إلا أن هذا العام يشهد مزيجا من إصابات فيروس كورونا، والإنفلونزا، وإنفلونزا أ، فكيف يمكن أن تفرق بين أعراض هذه الأمراض المختلفة، لتميز طبيعة المرض الذي أُصبت به؟.

جميعُنا نعرف المسك ونستمتعُ بروائحهِ الجميلة والتي تعبقُ في أرجاء المنزل والكثير من الأماكن العامة، وجميعنا نسمع عن تجارة المسك والعطور القديمة التي كان ومازال يعمل بها العديد من الأشخاص، ولكن القليل منّا فقطُ يُدرك أهمية المسك وفوائده.

من المعروف علميَّاً أنَّ أولى علامات الإحساس بحكةٍ في البلعوم يرافقها إحساسٌ بالصدمة، يتبعه رجاءٌ مثيرٌ للسخرية بأن يكون سبب هذه الحكة "نزلة بردٍ فقط"؛ لأنَّها إن لم تكن كذلك، فقد تكون بداية الإصابة بالإنفلونزا التي تُوهِن الجسم، أو قد تكون هذه بوادر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أو بمرضٍ مُعدٍ آخر أصاب مجاري التنفس العُليا.

يأتي فصل الشتاء من كل عام بطقوسه الجميلة وأعياده المميزة، ولكن وللأسف الشديد فإنّ هذا الفصل بالتحديد يحمل للإنسان العديد من الأمراض التي تحرمه من متعة الاستمتاع بهذهِ الأجواء، وعادةً ما تكثر الأمراض في هذا الفصل بالتحديد نتيجة نشاط بعض الأنواع من البكتيريا التي تتأقلم مع جو البرد ووتتكاثر فيهِ، فيما يلي سنقدّم لك مجموعةً من النصائح الغذائيّة المفيدة لفصل الشتاء.