‘);
}

القهوة

تعدّ القهوة من أبرز المشروبات العربيّة وأكثرها انتشاراً في معظم مناطق العالم، وهي أقدم المشروبات التي عرفها العرب، ويعود تاريخ القهوة التركيّة إلى القرن السادس عشر منذ عام 1543م، منذ أن نقلت إلى تركيا على يد الوالي العثماني لمدينة عدن اليمنيّة، وقد اشتهر الأتراك في تلك الفترة بطحن حبوب البنّ وتحميصها، أمّا في القرن السابع عشر، فقد عرف الأتراك كأكبر موزعي القهوة في العالم، وانتقلت بعدها إلى أوروبا.

القهوة التركية

امتازت القهوة التركيّة بالعديد من المميّزات التي جذبت الكثير من الشعوب لشربها، فهي ذات طعم ثقيل ونكهة حمضيّة نتيجة لعملية التخمير التي مرّت بها، كما أنّها تمتاز بالرائحة القوية والجذابة، والرغوة الغنية على سطحها، لذلك فإنّ القهوة التركية أصبحت تقدّم بشكل كبير كمشروب للضيافة، كما أنها تقدم في مختلف الأعياد والمناسبات اليوميّة كالأعراس، وفي أماكن العمل كالمكاتب، ولاحتساء القهوة التركية أوقات معينّة لدى الشعب التركي، وهذه الأوقات هي فترة الصباح وفترة الظهيرة.