‘);
}

الزهرة

تنتمي الزهرة، أو القرنبيط (بالإنجليزيّة: Cauliflower) إلى الفصيلة الكرُنبيّة (بالإنجليزية: Brassicaceae)، والتي تَضُمّ كُلّاً من البروكلي، والكُرُنْب المسوَّق، والِلفت، والملفوف،[١] وتُعرف الزهرة بلونها الأبيض على الرغم من وجودها في الوقت الحاضر بألوان عدّةٍ، مثل: الأخضر، والبرتقالي، والأرجواني، ومن الجدير بالذكر أنّ الزهرة تُعدّ من الخضروات التي تُغسل قبل استعمالها مباشرة فقط، وتبقى صالحةً للاستخدام مدة خمسة أيام تقريباً عند وضعها في كيسٍ بلاستيكيّ مُعتم وحفظها في الثلاجة، وذلك لأنَّ تَعُرضها للضوء والهواء مدّةً طويلةً يجعلها عُرضة للتأكسد الذي يَظهر عليها على شكل بُقع بنية اللون.[٢][٣]

فوائد الزهرة للرجيم

لا يَعتمد إنقاص الوزن على تناول نوع مُحدد من الطعام فقط، وإنّما يحتاج لعددٍ من العوامل مُجتمعة معاً، مثل: الدافع النفسيّ، ومُمارسة التمارين الرياضيَّة، والرّغبة بصحّة أفضل، وتناول الطعام الصحي؛[٤] حيثُ إنَّ تناول الخضروات قد يُساعد على التقليل من الوزن، أو منع زيادته، وذلك لأنّها تُعدّ من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية مُقارنة بحجمها، فمثلاً يحتوي الكوب الواحد من الزهرة على 25 سعرة حراريّة فقط؛ ولذلك فإنّ تناول كميّة كبيرة منها لا يزيد من الوزن بل إنّها تُعدُّ طعاماً مناسباً لإنقاص الوزن، كما يُمكن تناولها كبديلٍ للأطعمة العالية بالسعرات الحرارية مثل الأرز والدقيق، وهي أيضاً تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الماء، قد تصل إلى 92%، ممّا يجعلهُا بديلاً مُناسباً للحبوب التي تحتوي على كميّةٍ أقلّ من الماء، حيثُ إنّه يُمكن مزجُها مع الأرز أو وضعها في عجينة البيتزا مثلاً.[٥][٦][٧]