‘);
}

النظام الغذائيّ الصحيّ

يرتبط مفهوم النِّظام الغذائيِّ الصحيِّ بكميّة، ونوع الطعام الذي يتناولُه الفرد، كما أنّه لا يهدف فقط للتخلُّص من الوزن الزائد، ويجب أن يتضمَّن التوازن في مُختلف المجموعات الغذائيّة، واستهلاك الأطعمة ذات الكثافة الغذائية العالية (بالإنجليزية: Nutrient-dense foods) بكمياتٍ صحيحةٍ، ويُساعد على الوقاية من الأمراض المُزمنة (بالإنجليزية: Non-communicable diseases)، مثل: السكتة الدماغيّة، والسّرطان، والسكري، وأمراض القلب، كما يساهم في الوقاية من الإصابة بسوء التغذية بجميع أشكاله (بالإنجليزيّة: Malnutrition)، ومن الجدير بالذكر أنّ العادات الغذائية الصحيّة تبدأ منذ عمُرٍ مُبكر، ومنذ مرحلة الرّضاعة الطبيعيّة؛ التي تُعزِّز النموَّ الطبيعيَّ للطفل بما في ذلك تحسين النموّ المعرفيّ (بالإنجليزية: Cognitive development)، وقد يكون لها فوائد للصحة على المدى الطويل، إلّا أنَّه يُوجد عدة عوامل أدّت إلى حدوث تحوُّلٍ في العادات الغذائية لتصبح مرتفعة بالسعرات الحرارية، والدهون، والسكريّات المُضافة، ومنها: تغيّر نمط الحياة، والتحضُّر السريع، وازدياد إنتاج الأطعمة المُصنَّعة.[١][٢]

نظام غذائيّ بالسُّعرات الحراريَّة

تُعرَف السعرات الحراريّة بأنّها قياسُ كمية الطاقة الموجودة في الطعام، والشراب، بحيث يستخدمُها الجسم خلال أنشطته اليوميَّة، والتي تتضمَّن العمليّات الحيويّة كالتنفُّس، والنشاطات البدنيّة كالركض، وتُعدّ الموازنة بين كمية الطاقة التي تدخل الجسم، والطاقة التي يستهلُكها، جزءاً مُهمّاً في النظام الغذائيّ الصحيّ؛ حيث إنَّ الفائض من الطاقة يُخزَّن في الجسم على شكل دهون تتسبَّبُ في زيادة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنَّ مُتوسط ما يحتاجه الفرد يومياً من السعرات الحراريَّة يختلفُ تِبعاً إلى عدَّة عوامل، ومنها؛ العمُر، والنشاط البدنيّ، وغير ذلك.[٣]