1. اللسان:
يتألف اللّسان من مجموعة من العضلات الّتي تعمل جاهدةً من أجل القيام بوظائف اللسان المجهدة كالكلام ومضغ الطعام. بالإضافة إلى أنّه أثناء النوم يقوم اللسان بدفع اللعاب إلى الحلق.
2. الأمعاء:
يبلغ طول الأمعاء 7.5 متر تقريباً من بدايتها إلى نهايتها. 6 أمتار منها للأمعاء الدقيقة. وبينما تكون الأمعاء الغليظة أكبر قطراً فإنّ طولها يبلغ متر ونصف فقط.
3. الفم الكريه:
يعدُّ الفم مكاناً مليئاً بالجراثيم، حيث إنّ كمية الجراثيم الّتي تتواجد في الفم شهرياً قد تتجاوز تعداد سكان الأرض. يمكن التقليل من هذه الكمية من خلال تنظيف الأسنان وتفريشها بشكلٍ منتظمٍ، بالإضافة إلى التخلّص من الكمية الهائلة من اللعاب المنتج يومياً والمقدّرة بلترين. على أيّ حال لا يمكن أن يتمّ اعتبار الفم بأنّه مكانٌ “نظيف”.
4. حقائق عن الوجه:
تحذير: إنّ قراءة ما يلي قد يشعل فتيل التنميل في كامل جسدك.
إنّ الوجه هو مرتعٌ لمخلوقاتٍ متناهيةٍ في الصِّغَر لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة. هذا النوع من السوس ثماني الأرجل، يتكاثر، ويضع البيوض، وبعدها تفقس البيوض، ومن ثمّ تُعَادُ الكرّة، كل ذلك موجودٌ على وجهك. إنّ كلاً من خط مقدّمة الشعر، وجوف حَجَر العين والأهداب هي أماكن مفضلة لتَوَضُّعِهَا. من خلال تنظيف الوجه يمكن التخلص من جزء من هذه المخلوقات ولكن إذا أصبحت خارج السيطرة فإنّها قد تسبب العديد من الأمراض للوجه والعين.
5. التعرّق:
عندما يصبح جسك ساخناً جداً فإنّ أعصابك ترسل العديد من الإشارات لفتح ملايين الغدد من أجل السماح للعرق بالتدفق. إنّ أشد المناطق تعرّقاً هي الإبطين، وراحة اليدين، والقدمين، والرأس. تُحِبُّ الجراثيم أن تسبح، لذلك هي تحب التواجد في هذه المناطق. إنّ العَرَق بحدّ ذاته ليس له رائحةٌ كريهةٌ، ولكنّ الجراثيم الّتي تنمو في العرق هي من تسبب هذه الرائحة.
6. الغُبَار:
هل أنت متعبٌ من تواجد الغُبَار؟ عليك إذاً أن تلوم جسدك على تواجد الغبار، إنّ حوالي 70% من الغبار هي عبارة عن خلايا الجلد. يطرح الجلد حوالي 1.5 باوند (0.6 كيلوغرام) من الجلد الميت سنوياً. إنّ هذا يُعادل تقريباً 3 أكواب وربع من السكر.
7. المِقْعَدَة:
إنّ ما يُسمّى “بالعضلة الألوية الكبرى” هو الاسم العلمي للعضلة الأكبر في الجسم، وهذه العضلة تتوضع في المقعدة. لديك اثنتين من هذه العضلات في كل جانب. تقوم هذه العضلات بعمليّة الدفع عندما تجلس، ولكن وظيفتها الرئيسيّة تتمثل في مساعدة جسمك على الوقوف بشكلٍ مستقيمٍ وثابت.
8. العظام تحت الجلد:
لنجرّد الجسم البشري من كل شيء حتى الوصول للعظام، نلاحظ أنّ الرجال والنساء مخلوقات مختلفة، إذ إنّ الهيكل العظمي للرجال يكون فيه الذّقنُ مربعاً، وحافة جبين كبيرة، وجبهته منحدرة. بينما يمتلك الهيكل العظمي للمرأة ذقناً مدبباً، وحواجب ناعمة، ومقدمة جبهة أكثر استقامةً. بالإضافة إلى امتلاكها وركاً أعرض من أجل الحمل والولادة.
9. العظام لا تكذب:
انظر إلى الصورة أعلاه جيداً. إنّها ليست مقطع من شجرة قيقب مُقَطّعة حديثاً. توجد داخل عظامك أنابيب صغيرة ممتلئة بالأوعية الدموية تُدعى “العظمون”. تزداد نسبة العظمونات الكبيرة مع التقدم بالعمر.
10. مفاجأة في البول:
تناول بعض أنواع الخضار وربما تتفاجأ عند التبوّل. هل سبق وإنّ تبوّلت بلونٍ أحمر أو وردي بعد تناول الشمندر؟ أو هل أصبحت رائحة بولك نتنة بعد تناولك للهليون؟ لا تخف، إنّ هذا الأمر لا يعني شيئاً مخيفاً. يحدث هذا الأمر لبعض الناس. يعتقد بعض الأطباء أنّ الأمر قد يكون مرتبطاً بالعائلة.
11. السُّرَّة أسفل بطنك:
متى كانت أخر مرة فَكَّرْتَ بها في سُرَّةِ بطنك؟ يعتقد بعض العلماء أنّ هناك الكثير من الأشياء الّتي تحدث هناك في أسفل البطن. لقد وجد العلماء تقريباً 2400 جرثومة مختلفة في سُرَّة البطن. إنّه عددٌ هائلٌ من الزُّوار الغير متوقعين!
المصدر.