بروتين اللحوم هو المسئول عن السمنة وليست الدهون!

كشفت بحوث جديدة أن الدهون لا تسبب السمنة في حين أن استهلاك بروتين اللحوم يساهم بنفس القدر الذي يسببه السكر في انتشار السمنة.

بروتين

بروتين

كشفت بحوث جديدة أن الدهون لا تسبب السمنة في حين أن استهلاك بروتين اللحوم يساهم بنفس القدر الذي يسببه السكر في انتشار السمنة.

ووفقا للعلماء في جامعة أديلايد، توفر الدهون لنا ما يكفي من الطاقة لنشاطنا اليومي، ويتم هضمها أسرع من البروتين، وهذا يعني أن الطاقة المخزنة من بروتينات اللحوم تخرج في وقت لاحق، والفائض عن الحاجة يتم تخزينه على شكل دهون في الجسم.

مما يعني أن اللحوم يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في زيادة حجم الخصر.

وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في المؤتمر الدولي الـ 18 للتغذية والعلوم الغذائية في زيوريخ، سويسرا.

الباحثون في جامعة أديلايد قاموا بفحص المخزون العالمي من السكر واللحوم و تأثير ذلك كان على معدلات البدانة في 170 دولة، وقد وُجدت علاقة قوية بمستوي البدانة.

بعد حساب الفروق بين البلدان، بما في ذلك مستويات التحضر والنشاط البدني وتناول السعرات الحرارية، وجدت الأبحاث أن توافر اللحوم يمكن أن يمثل 13% من معدل السمنة وهو نفس المستوى الذي يسببه السكر.

وهناك معلومة ثابتة لدى الكثيرين أن الدهون و الكربوهيدرات، وخاصة الدهون، من العوامل الرئيسية التي تساهم في البدانة.

لكن بحسب الدراسة فإن الدهون والكربوهيدرات في الوجبات الغذائية توفر ما يكفي من الطاقة لتلبية النشاط اليومي، وهضم بروتين اللحوم يتم في وقت لاحق بعد الدهون والكربوهيدرات، وهذا ما يجعل الطاقة التي نحصل عليها من البروتين “فائض”، ولذلك يتم تحويلها وتخزينها على شكل دهون في الجسم البشري.، وقد نشرت هذه البحوث في  مجلة علوم الغذاء.

وتختلف هذه الدراسة عن الأبحاث السابقة في الربط بين اللحوم والدهون والوزن، حيث تؤكد على أن بروتين اللحوم هو المسؤول مباشرة عن زيادة الوزن.

وقال البروفسور Maciej Henneberg ، رئيس وحدة بحوث علم الإنسان الحيوي وعلم التشريح المقارن في الجامعة: “من المرجح أن تكون نتائج الدراسة مثيرة للجدل لأنها تشير إلى أن اللحوم تساهم في انتشار السمنة في جميع أنحاء العالم بنفس القدر الذي يسببه السكر.

وأضاف “استنادا إلى النتائج التي توصلنا إليها نحن نعتقد أن بروتين اللحوم في النظام الغذائي للإنسان يساهم بشكل كبير في زيادة نسبة البدانة.”

Source: dailymedicalinfo.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *