أوائل الدول العربية إستخدما للإنترنت

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”59d4499c93eafe3b71fb45ba-text/javascript”] [wpcc-script type=”59d4499c93eafe3b71fb45ba-text/javascript”]

الإنترنت… الإنترنت أصبح في عصرنا الحديث  من أهم الأساسيات في حياتنا اليومية في مجالات شتى حيث تعتمد فكرتة في المرتبة الأولى كإحدى الإختراعات التي أحدثت طفرة كبيرة في العالم بإثرة في مجال المعرفة، الذي أصبح بكل سهولة وضع أي عنوان لمعرفة أي شئ على وجة الأرض ثم نضغط على زر واحد يأتي إلينا ما نبغي معرفتة، هذا بخلاف إستخدامة في مجال الأعمال الذي تم بواسطته تسهيل أمور كثيرة كانت تلقى العناء في الماضي، وحال ذلك الإختراع كحال إختراعات كثيرة من قبلة من الممكن إستخدامها بشكل مفيد أو بشكل ضار يسئ لمستخدميه كما هو الحال للبحث عن الضلال بدلا من المعرفة، كما يعد من أهم وسائل الإتصالات العالمية التي تربط أكبر شبكة من الحواسيب الصغيرة مما أدي لتسميتها بالشبكة العنكبوتية، وقد نشأ ذلك الإختراع في أوائل الستينات في الولايات المتحدة الأمريكية وكان الغرض منة تسهيل الخدمات العسكرية ثم جاء في السبعينات إختراع البريد الإلكتروني الذي كان يخدم العلم والعلماء في توصيل المعلومات فيما بينهم وبعد ذلك بدأ العمل به في نطاق أوسع حيث قامت الجامعات الأمريكية بإدخالة لتسهيل جميع شؤونها العلمية والعملية معا، أما في حقبة التسعينات سلك الإنترنت طريقة في الإنتشار بشكل أكبر و أوسع حتى وصل الى العالم بأكملة.

أوائل الدول العربية إستخداما للإنترنت…بدأ إنتشار الإنترنت في المنطقة العربية في عام 1994 ميلاديا، بعد موافقة الولايات المتحدة الامريكية لإستخدامة تجاريا بعد أن كان مقتصرا على الخدمات العسكرية والقطاعات الحكومية والمؤسسات العلمية، أما بالنسبة لأول دول عربية قامت بإستخدامة فكانت (تونس) في عام 1991 ميلاديا ثم جائت (الكويت) من بعدها بعام، ثم (الامارت العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية) في عام 1993 ميلاديا، ثم (لبنان، والمغرب، وسوريا، وقطر)، كما قامت (المملكة العربية السعودية) بإستخدامة في عام 1999 ميلاديا، أما في بداية القرن الواحد والعشرين أصبح للإنترنت مكانة كبيرة في جميع دول الوطن العرب، ويعتبر الإنترنت سلاح ذو حدين إما يتم إستخدامة بطريقة سوية ينتج عنها الإنتفاع منة بشكل كبير، أو بطريقة ضارة ينتج عنها خراب من الممكن أن يعم على مجتمع بأكملة، وإليكم الأن منافع وأضرار الإنترنت…

منافع وأضرار الإنترنت… إختراع الإنترنت حالة كحال أي إختراع سبقة، من الممكن إستخدامة بشكل يعود على الفرد والجماعات والمجتمع بالفائدة ويكون سببا لتقدم الشعوب والأوطان، أو بعكس ذلك تماما حين إستخدامة بشكل ضار فمن الممكن من خلالة هدم شعوب بأكملها، كما يجب التنوية أيضا الى أن الإفراط في إستخدامة يؤدي الى نتائج سيئة سوف نذكرها خلال السطور التالية…

(منافع الإنترنت) … تتلخص منافع الإنترنت ومحاسنة في كل من (إنتشارالعلم، والأبحاث العلمية، ومتابعة محاضرات العلماء، والوصول الى أحدث الإحصائيات والتقارير والدراسات، و إعداد الأبحاث العلمية)، كما يمكن الإتصال بالعلماء للإستفادة منهم في الأمور المحيرة للإستفادة بأرائهم، أما بالنسبة للعالم العربي تحديدا لنزول رسالة الإسلام فيه فمن الممكن إستخدامة بشكل يكمل مسيرة سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من خلال نشر الدين الإسلامي بما يحملة من مبادئ وتعاملات وأخلاق، والرد والتصدي لأي بدع تسئ إلية و إلي المسلمين خصوصا في ظل تلك الفترة الممنهجة لمحاربتة من قبل أعدائة على مستوى العالم بإثارة الشبهات عنه وعن المسلمين.

أضرار الإنترنت …أما عن أضرارة فهي تتلخص في كل من مضيعة الوقت بدلا من الإستفادة منة، وإتاحة الفرصة للتعرف على بعض أصدقاء السوء الذين يساعدون على نشر الفساد وبعض الثقافات الغربية التي ليس لها أي فائدة، كما يمكن نشر مبادئ ومفاهيم هدامة تساعد على زرع الفتن من الممكن أن تؤدي لنتائج سلبية وسط المجتمع بأكملة، والإنشغال بالألعاب الذي يؤدي الى إهمال التعليم، بالإضافة الى استخدامة كوسيلة نصب و إحتيال وسرقة، وبعض العلاقات الغير مشروعة، وأهم مايسئ لنا كمسلمين هو محاربة الدين الإسلامي بنشر الأفكار المناقضة لة والتحفيز على معصية الله والشرك به.

وأخيرا: إليكم أهم السلبيات في إستخدام الإنترنت وكيفية التخلص منها حيث يأتي وقت على الفرد من كثرة إستخدامة المفرط للإنترنت يأتي على حساب حياتة الإجتماعية من إلتزامات أسرية وعملية وتعليمية، كما تؤدي على المدى البعيد الى ظهور إضطرابات نفسية تؤثر علية وعلى علاقتة مع من حولة وعند حدوث تلك الأعراض يجب فورا ملاحظتها ومحاولة علاجها بتقنين وقت إستخدام الإنترنت وفي الحالات الضرورية فقط ومساعدة ماحولة لعدم التفكير فية عند تركة.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!