تغذية الطفل

تغذية الطفل

Share your love

تغذية الطفل

تغذية الطفل

‘);
}

الرضاعة الطبيعية

أعلنت منظمة الصّحة العالمية أنّ الرضاعة الطبيعية، تُعدّ الطريقة الأهم لتقوية الروابط بين الأم والرضيع، فالتواصل الجسدي الجلدي المتكرر بينهما خلال عملية الرضاعة الطبيعية يُشجع الاستجابات المشتركة، كما أنّها تتميز بإعطاء الرضيع العناصر الغذائية الكاملة الضرورية للنمو الصحي وتطوره وحمايته من العدوى، وبعض الأمراض المزمنة، يُنصح بتقديم الرضاعة الطبيعية للرُضّع حتى عُمر 6 شهور بمعدل 8-12 مرة خلال 24 ساعة في ما يتعلق بالأسبوع الأول من الولادة وتعتمد فترة الرضاعة على حاجة الرضيع ومعدل انتقال الحليب من الأم، فقد تصل المدة لساعة كاملة، بعد عُمر 6 أشهر، تبدأ الأم بتقديم الطعام الصلب تزامنًا مع الرضاعة الطبيعية طالما أنّها قادرة على تقديم الحليب ويرغب الطفل بذلك.

تنجح أغلب الأمهات بتقديم الحليب للرضيع دون أيّ مساعدات من مختصي الصّحة، العائلة، والمنظمات الاجتماعية، تُعدّ وضعية الثّدي المناسبة والاتصال الصحيح بين الأم والرضيع من أهم مفاتيح نجاح عملية الرضاعة الطبيعية.[١]

‘);
}

حليب الثدي

يتغير حليب الثّدي تبعًا لحاجات الرضيع، ونموه، وتطوره:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • اللبأ، وهو أول كمية من الحليب يُنتجها ثدي الأم بعد الأيام الأولى من الولادة، وتحتوي على الأجسام المضادة الضرورية لجسم الرضيع؛ إذ تعدّ مهمة لجهازه المناعي.
  • من 2-3 أيام بعد الولادة يتغير اللبأ إلى الحليب الأخف قوامًا، ليلبي حاجات الرضيع وازدياد استهلاكه للحليب.
  • مثلما تغيّر اللبأ للحليب الأخف قوامًا؛ فإنّ حليب الثّدي نفسه يتغير خلال عملية الرضاعة؛ إذ يتميز خلال فترة الرضاعة الأولى بقوامه الخفيف، لتوفير السوائل الإضافية للرضيع، بينما يُصبح في نهاية عملية الرضاعة أكثر كثافة لتقديم المزيد من الطاقة.

الرضاعة الصناعية

إذا لم رضع الطفل رضاعة طبيعية لو جزئيًا، قد تلجأ الأم للحليب الصناعي بديلًا لحليبها حتى عمر 12 شهرًا؛ إذ يجب على مختصي الصّحة، تقديم النصائح والمعلومات المناسبة والدعم لعائلة الرضيع، للوصول لطريقة التقديم المناسبة، التي تضمن حصوله على 8.5 ملي غرام من فيتامينD.[١]

تقديم الطعام الصلب

عند بلوغ الرضيع الشهر السادس من عُمره يُصبح جاهزًا فسيولوجيًا وتطوريًا، للحصول على المزيد من التغذية بتقديم الطعام الصلب باختلاف قوامه، وتقديم الطعام قبل عُمر 6 أشهر، ويزيد من خطر الإصابة بمتلازمات الحساسية، ببلوغ الرضيع الشهر 12، يُصبح لزامًا على الأم تقديم وجبة غذائية متكاملة تحتوي على المجموعات الغذائية الخمسة؛ لتُوفر له الطاقة اللازمة للنمو، والتّطور، وتطوير حاسة التذوق للاستمتاع بالمزيد من الطعام.[١] وتظهر على الأطفال بعض العلامات لتعريف الوالدين بجاهزيتهم لتناول الطعام من أهمها ما يأتي:[٢]

  • الاستيقاظ في الليل، عادةً جديدة للطفل لم تكن سابقًا.
  • مضغ قبضة اليد.
  • الرغبة بالرضاعة الطبيعية لفترات متكررة وأطول من المعتاد.

يحتاج الطفل الفرصة ليتعلم ويُطور مهارة المضغ ويعتاد على نكهات الطعام المختلفة، ويُمكن البدء بتقديم كميات صغيرة من الطعام وزيادتها تدريجيًا، ومن الطبيعي أن يتقبل الطفل نوعًا معينًا من الطعام وألّا يتقبله في اليوم التالي.[٢] ويُمكن البدء بتقديم الطعام المهروس والمطحون؛ كالخضراوات المسلوقة، والفواكه المطحونة، أو المخلوطة، كما يمكن إضافة البروتين؛ كالعدس، اللحم، الدجاج، والبيض، والمواد النشوية؛ كالأرز، والألبان، كاللبن غير المُحلى، ثم تُضاف المزيد من أنواع الخضراوات والفواكه تدريجيًا باختلاف ملمسها وطريقة طبخها مع مراعاة احتوائها على مستويات غنية وعالية بالحدي،[٢] ومن أهم المواد التي يجب على الأم الابتعاد عن تقديمها للطفل ما يلي:[٢]

  • السكر، يجب الابتعاد عن تقديم المأكولات الغنية بالسكر، لتجنب حدوث تسوس الأسنان؛ كالبسكويت والكيك.
  • الملح، من المفترض أن يحصل الأطفال تحت عُمر السنة على أقلّ من غرام من الملح أيّ ما يُعادل ربع ملعقة شاي صغيرة حتى لا تتأثر الكليتين.
  • العسل؛ لاحتمال احتوائه على البكتيريا التي تُسبب أمراض للطفل.
  • المكسرات الكاملة؛ لتجنب حدوث بعض أنواع الحساسية.
  • المأكولات البحرية الصدفية النيئة؛ لتجنب حدوث تسمم الطعام.
  • الحليب غير المبستر أو المأكولات المصنوعة من الحليب غير المبستر؛ كالجُبن الطري.

وجبات مقترحة لتقديمها للطفل

يجب تقديم عدة وجبات تزامنًا مع الرضاعة الطبيعية.[٣] ويُقدم للأطفال من عمر 6 أشهر، وبلوغهم السنة ما يأتي:

  • وجبة الإفطار:

    • من ربع إلى نصف كوب من الحبوب أو البيض المهروس.
    • من ربع إلى نصف كوب من الفواكه.
  • وجبة الغداء:

    • من ربع إلى نصف كوب من اللبن أو اللحم.
    • من ربع إلى نصف كوب من الخضراوات الصفراء أو البرتقالية اللون.
  • وجبة العشاء:

    • ربع كوب من اللحم أو التوفو.
    • من ربع إلى نصف كوب من الخضراوات الخضراء.
    • ربع كوب من الأرز، المعكرونة أو البطاطا.
    • ربع كوب من الفواكه المهروسة.
  • بين الوجبات الرئيسية:

    • ربع كوب من الخضراوات المطبوخة.
    • لبن وفواكه غنية بالماء.

ويُقدم للأطفال بعد بلوغهم عمر السنة ما يأتي:

  • وجبة الإفطار:

    • نصف كوب من الأطعمة الغنية بالحديد أو بيضة مطبوخة.
    • من ربع إلى نصف كوب من الحليب مع أو بدون حبوب الإفطار.
    • نصف ثمرة موز.
    • 2-3 قطع من الفراولة.
  • وجبة الغداء:

    • نصف كوب من الدجاج، التونا أو سلطة البيض.
    • نصف كوب من الخضراوات الخضراء.
    • نصف كوب من الحليب.
  • وجبة العشاء:

    • 93-62 غرامًا من اللحم المطبوخ.
    • نصف كوب من الخضراوات الصفراء أو البرتقالية اللون.
    • نصف كوب من المعكرونة، الأرز أو البطاطا.
    • نصف كوب من الحليب.
  • بين الوجبات الرئيسية:

    • شريحة من خبز التوست،
    • 62-32 غرامًا من الجبن أو 2-3 ملاعق من الفواكه أو التوت.

المراجع

  1. ^أبتcolin Binns, Jane scott, david Forbes, katie Hewitt, maria Pasalich, “Infant Feeding Guidelines”، eatforhealth, Retrieved 30/11/2019. Edited.
  2. ^أبتثج“Nutrition for Baby”, nutrition, Retrieved 30/11/2019. Edited.
  3. “Nutrition”, healthychildren, Retrieved 30/11/2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!