كويز | هل زيادة الوزن له علاقة باضطراب الغدة الدرقية؟

هى غدة صغيرة فى العنق تفرز هرمون يقوم بتنظيم إستهلاك الطاقة فى الجسم ويحدده سرعة إستهلاك الأكجسين والبروتينات فى الأعضاء ويتفاعل مع الهرمونات الأخرى , وأحياناً يحدث خمول فى الغدة فتفرز كمية أقل من الهرمون أو يزيد النشاط بشطل غير طبيعى فتزيد نسبة الهرمون المفرز.

نتيجة نقص الهرمون يقل نشاط الأيض فى الجسم مما يؤدى لتراكم الماء والأملاح والدهون كما يحدث العكس فى حالات نشاط الغدة الغير طبيعى.

التعب او الضعف العام عادة يحدث فى حالات خمول الغدة غلى جانب أعراض أخرى مثل زيادة الوزن , الإمساك , الإكتئاب , الشد العضلى , أو جفاف الجلد والشعر وفى حالات معينة يزيد حجم الغدة مسببة تورم فى مقدمة العنق.

عادة ما تتعرض النساء فى سن الـ 40 إلى أوائل الـ 50 لخمول الغدة مع دخول سن اليأس و لايعلم السبب الحقيقى لذلك ولكن يفترض أنه نتيجة لخلل هرموني.

السبب هو زيادة إفراز الهرمون مما يزيد من عملية الأيض فتظهر أعراض مثل نقص الوزن , العصبية , القلق والتوتر , التعرق , زيادة ضربات القلب , الأسهال , الأرق , إرتعاش الأطراف.

يتعرض جسم المرأه الحامل إلى تغيرات فسيولوجية كثيرة نتيجة عمل الهرمونات ومنها تغيرات تؤثر على نشاط الغدة بالزيادة أو بالنقص ويكون من الصعب تشخيص هذه الأمراض نتيجة لتشابه أعراضها مع أعراض الحمل الطبيعية.

أمراض المناعة هى السبب الرئيسى لحالات خمول أو نشاط الغدة فأهم أسباب حالات خمول الغدة هو مرض هاشيموتو حيث تهاجم خلايا المناعة الغدة مؤدية لتدميرها ونقص إفراز الهرمون وعلى العكس فى مرض جريفز يؤدى ذلك لزيادة أنتاج الغدة وتضخمها كمان أن هناك أسباب أخرى.

أمراض خمول أو نشاط الغدة عادة ما تكون منتشرة بين العائلة الواحدة

تنصح الجمعية الأمريكية لأمراض الغدة الدرقية بالبدء فى فحص النساء لأمراض الغدة بدءً من سن 35 وكل 5 سنوات حيث يتضمن الفحص سحب عينة دم وقياس نسبة الهرمونات بها.

يعد الهرمون المصنع كيميائياً هو المرشح فى علاج هذه الحالات الأن ولكن كان قبل ذلك يستخدم هرمون حيوانى وخاصة من الخنازير ومازال موجوداً فى بعض المستحضرات ولكن الهرمون المصنع هو أكثر أمانا.

يتراوح العلاج مابين أدوية مضادة للهرمون واليود المشع الذى يدمر خلايا إنتاجه إلى الجراحة لإزالة الغدة ويختلف نوع العلاج حسب الحالة , وسبب النشاط , سن المريض وحالته العامه.

عدم الحصول على العلاج المناسب يؤدى لمضاعفات خطيرة منها امراض القلب , الجلطات , هشاشة العظام , الإجهاض , العقم , أمراض عقلية وغيرها.

لا يوجد دليل علمى قوى على أن أمراض الغدة تؤدى لحدوث السرطان ولكن لأن عادة المصابون بسرطان الغدة يتعرضون لاشعاع علاجى فإنهم قد يعانون من تدمير وخمول الغدة الدرقية.