‘);
}
قصائد جميل بثينة في الغزل العذري
نقدم لكم مجموعة من قصائد جميل بن معمر المعروف باسم جميل بثينة في الغزل العذري:
خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما
خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما
-
-
- عَلى عَذبَةِ الأَنيابِ طَيِّبَةِ النَشرِ
-
فَإِنَّكُما إِن عُجتُما لِيَ ساعَةً
مواضيع قد تهمك
- هل شرب الماء يزيد من الطاقة الإيجابية؟
أهبلا بك عزيزي السائل، إن شرب الماء يساعد على الشعور بالحيوية والنشاط، ومهم جدا…
- هل يوجد دعاء لليأس الشديد؟
حياك الله السائل الكريم، وفرّج الله همّك، هناك أدعية تُقال عند اليأس الشديد، وهي…
- كيف أتعامل مع حبيبي المتملك؟
أحيانًا كثيرة يكون تملك الطرف الآخر نابعًا من الحب والاهتمام، ولكنّه غالبًا ما يُسبب…
-
-
- شَكَرتُكُما حَتّى أُغَيَّبَ في قَبري
-
أَلِمّا بِها ثُمَّ اِشفِعا لي وَسَلِّما
-
-
- عَلَيها سَقاها اللَهُ مِن سائِغِ القَطرِ
-
وَبوحا بِذِكري عِندَ بُثنَةَ وَاِنظُرا
-
-
- أَتَرتاحُ يَوماً أَم تَهَشَّ إِلى ذِكري
-
فَإِن لَم تَكُن تَقطَع قُوى الوُدّ بَينَنا
-
-
- وَلَم تَنسَ ما أَسلَفتُ في سالِفِ الدَهرِ
-
فَسَوفَ يُرى مِنها اِشتِياقٌ وَلَوعَةٌ
‘);
}
-
-
- بِبَينٍ وَغَربٌ مِن مَدامِعِها يَجري
-
وَإِن تَكُ قَد حالَت عَنِ العَهدِ بَعدَنا
-
-
- وَأَصغَت إِلى قَولِ المُؤَنِّبِ وَالمُزري
-
فَسَوفَ يُرى مِنها صُدودٌ وَلَم تَكُن
-
-
- بِنَفسِيَ مِن أَهلِ الخِيانَةِ وَالغَدرِ
-
أَعوذُ بِكَ اللَهُمَّ أَن تَشحَطَ النَوى
-
-
- بِبَثنَةَ في أَدنى حَياتي وَلا حَشري
-
وَجاوِر إِذا ما متُّ بَيني وَبَينَها
-
-
- فَيا حَبَّذا مَوتي إِذا جاوَرَت قَبري
-
عَدِمتُكَ مِن حُبٍّ أَما مِنكَ راحَةٌ
-
-
- وَما بِكَ عَنّي مِن تَوانٍ وَلا فَترِ
-
أَلا أَيُّها الحُبُّ المُبَرِّحُ هَل تَرى
-
-
- أَخا كَلَفٍ يُغرى بِحُبٍّ كَما أُغري
-
أَجِدَّكَ لا تَبلي وَقَد بَلِيَ الهَوى
-
-
- وَلا يَنتَهي حُبّي بُثَينَةَ لِلزَجرِ
-
هِيَ البَدرُ حُسناً وَالنِساءُ كَواكِبٌ
-
-
- وَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ
-
لَقَد فضّلَت حُسناً عَلى الناسِ مِثلَما
-
-
- عَلى أَلفِ شَهرٍ فُضِّلَت لَيلَةُ القَدرِ
-
عَلَيها سَلامُ اللَهِ مِن ذي صَبابَةٍ
-
-
- وَصَبٍّ مُعَنّىً بِالوَساوِسِ وَالفِكرِ
-
وَإِنَّكُما إِن لَم تَعوجا فَإِنَّني
-
-
- سَأَصرِفُ وَجدي فَأذَنا اليَومَ بِالهَجرِ
-
أَيَبكي حَمامُ الأَيكِ مِن فَقدِ إِلفِهِ
-
-
- وَأَصبِرُ ما لي عَن بُثَينَةَ مِن صَبرِ
-
وَما لِيَ لا أَبكي وَفي الأَيكِ نائِحٌ
-
-
- و قد فارَقَتني شَختَةُ الكَشحِ وَالخَصرِ
-
يَقولونَ مَسحورٌ يُجَنُّ بِذِكرِها
-
-
- وَأُقسِمُ ما بي مِن جُنون وَلا سِحرِ
-
وَأُقسِمُ لا أَنساكِ ما ذَرَّ شارِقٌ
-
-
- وَما هَبَّ آلٌ في مُلَمَّعَةٍ قَفرِ
-
وَما لاحَ نَجمٌ في السَماءِ مُعَلَّقٌ
-
-
- وَما أَورَقَ الأَغصانُ مِن فَنَنِ السَدرِ
-
لَقَد شُغِفَت نَفسي بُثَينَ بِذِكرِكُم
-
-
- كَما شُغِفَ المَخمورُ يا بَثنَ بِالخَمرِ
-
ذَكَرتُ مَقامي لَيلَةَ البانِ قابِضاً
-
-
- عَلى كَفِّ حَوراءِ المَدامِعِ كَالبَدرِ
-
فَكِدتُ وَلَم أَملِك إِلَيها صَبابَةً
-
-
- أَهيمُ وَفاضَ الدَمعُ مِنّي عَلى نَحري
-
فَيا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
-
-
- كَلَيلَتِنا حَتّى نَرى ساطِعَ الفَجرِ
-
تَجودُ عَلَينا بِالحَديثِ وَتارَةً
-
-
- تَجودُ عَلَينا بِالرُضابِ مِنَ الثَغرِ
-
فَيا لَيتَ رَبّي قَد قَضى ذاكَ مَرَّةً
-
-
- فَيَعلَم رَبّي عِندَ ذَلِكَ ما شُكري
-
وَلَو سَأَلَت مِنّي حَياتي بَذَلتُها
-
-
- وَجدتُ بِها إِن كانَ ذَلِكَ مِن أَمري
-
مَضى لي زَمانٌ لَو أُخَيَّرُ بَينَهُ
-
-
- و بين حَياتي خالِداً آخِرَ الدَهرِ
-
لَقُلتُ ذَروني ساعَةً وَبُثَينَةً
-
-
- عَلى غَفلَةِ الواشينَ ثُمَّ اِقطَعوا عُمري
-
مُفَلَّجَةُ الأَنيابِ لَو أَنَّ ريقَها
-
-
- يُداوى بِهِ المَوتى لَقاموا بِهِ مِنَ القَبرِ
-
إِذا ما نَظَمتُ الشِعرَ في غَيرِ ذِكرِها
-
-
- أَبي وَأَبيها أَن يُطاوِعَني شِعري
-
فَلا أُنعِمَت بَعدي وَلا عِشتُ بَعدَها
-
-
- وَدامَت لَنا الدُنيا إِلى مُلتَقى الحَشرِ
-
تَقولُ بُثَينَةُ لَمّا رَأَت
تَقولُ بُثَينَةُ لَمّا رَأَت
-
-
- فُنوناً مِنَ الشَعَرِ الأَحمَرِ
-
كَبِرتَ جَميلُ وَأَودى الشَبابُ
-
-
- فَقُلتُ بُثَينَ أَلا فَاِقصُري
-
أَتَنسينَ أَيّامَنا بِاللِوى
-
-
- وَأَيّامَنا بِذَوي الأَجفَرِ
-
أَما كُنتِ أَبصَرتِني مَرَّةً
-
-
- لَيالِيَ نَحنُ بِذي جَهوَرِ
-
لَيالِيَ أَنتُم لَنا جيرَةٌ
-
-
- أَلا تَذكُرينَ بَلى فَاِذكُري
-
وَإِذ أَنا أَغيَدُ غَضُّ الشَبابِ
-
-
- أَجُرُّ الرِداءَ مَعَ المِئزَرِ
-
وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُرابِ
-
-
- تُرَجَّلُ بِالمِسكِ وَالعَنبَرِ
-
فَغَيَّرَ ذَلِكَ ما تَعلَمينَ
-
-
- تَغَيُّرَ ذا الزَمَنِ المُنكَرِ
-
وَأَنتِ كَلُؤلُؤَةِ المَرزُبانِ
-
-
- بِماءِ شَبابِكِ لَم تُعصِري
-
قَريبانِ مَربَعُنا واحِدٌ
-
-
- فَكَيفَ كَبِرتُ وَلَم تَكبَري
-
قصائد كثير عزة في الغزل العذري
نقدم لكم مجموعة من أشعار كثير عزة في الغزل العذري:
خَليلَيَّ هَذا رُبعُ عَزَّةَ فَاِعقِلا
خَليلَيَّ هَذا رُبعُ عَزَّةَ فَاِعقِلا
-
-
- قلوصَيكُما ثُمَّ اِبكِيا حَيثُ حَلَّتِ
-
وَمُسّا تُرابًا كَانَ قَد مَسَّ جِلدَها
-
-
- وَبيتا وَظِلاَ حَيثُ باتَت وَظَلَّتِ
-
وَلا تَيأَسا أَن يَمحُوَ اللهُ عَنكُما
-
-
- ذُنوبًا إِذا صَلَّيتُما حَيثُ صَلَّتِ
-
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا
-
-
- وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ
-
وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت
-
-
- إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ
-
فَقَد حَلَفَت جَهدًا بِما نَحَرَت لَهُ
-
-
- قُرَيشٌ غَداةَ المَأزَمينِ وَصَلّتِ
-
أُناديكَ ما حَجَّ الحَجِيجُ وَكَبَّرَت
-
-
- بِفَيفاء آل رُفقَةٌ وَأَهَلَّتِ
-
وَما كَبَّرَت مِن فَوقِ رُكبةَ رُفقةٌ
-
-
- وَمِن ذي غَزال أَشعَرَت وَاِستَهَلَّتِ
-
وَكانَت لِقَطعِ الحَبلِ بَيني وَبَينَها
-
-
- كَناذِرَةٍ نَذرًا وَفَت فَأَحَلَّتِ
-
فَقُلتُ لَها يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ
-
-
- إِذا وُطِّنَت يَومًا لَها النَفسُ ذلَّتِ
-
وَلَم يَلقَ إِنسانٌ مِنَ الحُبَّ مَيعَةً
-
-
- تَعُمُّ وَلا عَمياءَ إِلّا تَجَلَّتِ
-
فَإِنَ سَأَلَ الواشُونَ فِيمَ صَرَمتُها
-
-
- فَقُل نَفس حُر ّسُلِّيَت فَتَسَلَّتِ
-
كَأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَت
-
-
- مِن الصُمِّ لو تَمشي بِها العُصمُ زَلَّتِ
-
صَفوحٌ فَما تَلقاكَ إِلَّا بخيلَةً
-
-
- فَمَن مَلَّ مِنها ذَلِكِ الوَصلَ مَلَّتِ
-
أَباحَت حِمًى لَم يَرعَهُ الناسُ قَبلَها
-
-
- وَحَلَّت تِلاعًا لَم تَكُن قَبلُ حُلَّتِ
-
فَلَيتَ قَلوصي عِندَ عَزَّةَ قُيِّدَت
-
-
- بِحَبلٍ ضَعيفٍ غُرَّ مِنها فَضَلَّتِ
-
وَغودِرَ في الحَيِّ المُقيمينَ رَحلُها
-
-
- وَكانَ لَها باغٍ سِوايَ فَبَلَّتِ
-
وَكُنت كَذي رِجلَينِ رِجلٍ صَحيحَةٍ
-
-
- وَرِجلٍ رَمى فيها الزَمانُ فَشلَّتِ
-
وَكُنتُ كَذاتِ الظَلعِ لَمّا تَحامَلَت
-
-
- عَلى ظَلعِها بَعدَ العِثارِ اِستَقَلَّتِ
-
أُريدُ الثَوَاءَ عِندَها وَأَظُنُّها
-
-
- إِذا ما أَطَلنا عِندَها المُكثَ مَلَّتِ
-
يُكَلِّفُها الخَنزيرُ شَتمي وَما بِها
-
-
- هَواني وَلَكِن لِلمَلِيكِ اِستَذَلَّتِ
-
هَنيئًا مَرِيئًا غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
-
-
- لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ
-
وَوَالله ما قارَبت إِلا تَباعَدَت
-
-
- بِصَرمٍ وَلا أَكثَرتُ إِلّا أقلّت
-
وَلي زَفراتٌ لَو يَدُمنَ قَتَلنَنَي
-
-
- تَوالي الَّتي تَأتي المُنى قَد تَوَلَّتِ
-
وَكُنّا سَلَكنا في صَعودٍ مِنَ الهوى
-
-
- فَلَمّا تَوَافَينا ثَبَت وَزَلَّتِ
-
وَكُنّا عَقَدنا عُقدَةَ الوَصلِ بَينَنا
-
-
- فَلمّا تَواثَقنا شَدَدتُ وَحَلَّتِ
-
فَإِن تَكُنِ العُتبى فَأَهلًا وَمَرحَبًا
-
-
- وَحُقَّت لَها العُتبَى لَدينا وَقَلَتِ
-
وَإِن تَكُنِ الأُخرى فَإِنَ وَراءَنا
-
-
- بِلادًا إِذا كَلَّفتُها العيسَ كَلَّتِ
-
خَليلَيَّ إِن الحاجِبِيَّةَ طَلَّحَت
-
-
- قَلوصَيكُما وَناقَتي قَد أَكَلَّتِ
-
فَلا يَبعُدَن وَصلٌ لِعَزَّةَ أَصبَحَت
-
-
- بِعَاقِبَةٍ أَسبابُهُ قَد تَوَلَّتِ
-
أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً
-
-
- لَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّت
-
وَلَكِن أَنيلي وَاِذكُري مِن مَودَةٍ
-
-
- لَنا خُلَّةً كَانَت لَدَيكُم فَضَلَّتِ
-
وَإِنّي وَإِن صَدَّت لَمُثنٍ وَصادِقٌ
-
-
- عَلَيها بِما كانَت إِلَينا أَزَلَّتِ
-
فَما أَنا بِالدَاعي لَعَزَّةَ بِالرَدى
-
-
- وَلا شامِتٍ إِن نَعلُ عَزَّةَ زَلَّتِ
-
فَلا يَحسَبِ الواشُونَ أَنَّ صَبابَتي
-
-
- بِعَزَّةَ كَانَت غَمرَةً فَتَجَلَّتِ
-
فاَصبَحتُ قَد أَبلَلتُ مِن دَنَفٍ بها
-
-
- كَما أُدنِفَت هَيماءُ ثُمَّ اِستَبَلَّتِ
-
فَوَالله ثُمَّ الله لا حَلَّ بَعدها
-
-
- وَلاقَبلَها مِن خُلَّةٍ حَيثُ حَلَّتِ
-
وَما مَرَّ مِن يَومٍ عَلَيَّ كيومِها
-
-
- وَإِن عَظُمَت أَيامُ أُخرى وَجَلَّتِ
-
وَحَلَّت بِأَعلى شاهِقٍ مِن فُؤادِهِ
-
-
- فَلا القَلبُ يَسلاها وَلا النَّفسُ مَلَّتِ
-
فَوا عَجَبًا لِلقَلبِ كَيفَ اِعتِرافُهُ
-
-
- وَلِلنَفسِ لَمّا وُطِّنَت فَاِطمَأَنَّتِ
-
وَإِنّي وَتَهيامي بِعَزَّةَ بَعدَما
-
-
- تَخّلَّيتُ مِمّا بَينَنا وَتَخَلَّتِ
-
لَكَ المُرتَجي ظِلَّ الغَمامَةِ كُلَّما
-
-
- تَبَوَّأَ مِنها لِلمَقيلِ اِضمَحَلَّتِ
-
كَأَنّي وَإِيّاها سَحابَةُ مُمحِلٍ
-
-
- رَجاها فَلَمّا جاوزَتهُ اِستَهَلَّتِ
-
لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ
لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ
-
-
- مَغانٍ وَرَسمٌ قد تَقادَمَ ماصِحُ
-
بِذي المَرخِ وَالمَسروحِ غَيّرَ رَسمَها
-
-
- ضَروبُ النَدى قَد أَعتَقَتها البَوارِحُ
-
لِعَينيكَ مِنها يومَ حَزمِ مَبَرَّةٍ
-
-
- شَريجانِ مِن دَمعٍ نَزيعٌ وَسافِحُ
-
أَتيٌّ وَمَفعومٌ حَثيثٌ كَأَنَّهُ
-
-
- غُروبُ السَواني أَترَعَتها النَواضِحُ
-
إِذا ما هَرَقنَ الماء ثُمَّ اِستَقينَهُ
-
-
- سَقاهُنَّ جَمٌّ مِن سُميحَةَ طافِحُ
-
لَيالي مِنها الوادِيانِ مَظِنَّةٌ
-
-
- فَبُرَقُ العُنابِ دارُها فَالأَباطِحُ
-
لَيالِيَ لا أَسماءُ قالٍ مُوَدِّع
-
-
- وَلا مُرهِنٌ يومًا لَكَ البَذلَ جارِحُ
-
صَديقٌ إِذا لاقَيتَهُ عَن جَنابَةٍ
-
-
- أَلَدُّ إِذا ناشَدتَهُ العَهدَ بائِحُ
-
وَإِذ يُبرِىءُ القَرحى المِراضَ حَديثُها
-
-
- وَتَسمو بِأَسماءَ القُلوبُ الصَحائِحُ
-
فَأُقسِمُ لا أَنسى وَلو حالَ دونَها
-
-
- مَعَ الصَرمِ عَرضُ السَبسَبِ المُتَنازِحُ
-
أَمنيّ صَرَمتِ الحَبلَ لَمّا رَأَيتني
-
-
- طَريدَ حُروبٍ طَرَّحَتهُ الطَوارِحُ
-
فَأَسحَقَ بُرداهُ وَمَحَّ قَميصَه
-
-
- فَأَثوابُهُ لَيسَت لَهُنَّ مَضَارِحُ
-
فَأَعرَضتِ إِنَّ الغَدرَ مِنكُنَّ شيمَةٌ
-
-
- وَفَجعَ الأَمينِ بَغتَةً وَهوَ ناصِحُ
-
فَلا تَجبَهيهِ وَيبَ غيرِكِ إِنَّهُ
-
-
- فَتىً عَن دَنِيّاتِ الخَلائِقِ نازِحُ
-
هُوَ العَسَلُ الصافي مِرارًا وَتارَةً
-
-
- هُوَ السُمُّ تَستَدمي عَلَيهِ الذَرارِحُ
-
لَعَلَّكِ يوماً أَن تَريهِ بِغِبطَةٍ
-
-
- تَوَدِّينَ لَو يَأتيكُمُ وَهو صافِحُ
-
يَروقُ العُيونَ الناظِراتِ كَأَنَّهُ
-
-
- هِرَقلِيُّ وَزنٍ أَحمَرُ التَّبرِ راجِعُ
-
وَآخِرُ عَهدٍ مِنكِ يا عِزُّ إِنَّهُ
-
-
- بِذي الرَمثِ قولٌ قُلتِهِ وَهوَ صالِحُ
-
مُلاحُكِ بالبَردِ اليَماني وَقَد بَدا
-
-
- مِن الصَرمِ أَشراطٌ لَهُ وَهوَ رائِحُ
-
وَلَم أَدرِ أَنَّ الوَصلَ مِنك خلابَةٌ
-
-
- كَجاري سَرابٍ رَقرَقَتهُ الصَحاصِحُ
-
أَغَرَّكِ مِنّا أَنَّ دَلَّكِ عِندَنا
-
-
- وَإِسجادَ عَينيكِ الصَيودَينِ رابِحُ
-
وَأَن قَد أَصَبتِ القَلبَ مِنّي بِغُلَّةٍ
-
-
- وَحُبٍّ لَهُ في أُسوَدِ القَلبِ قادِحُ
-
وَلَو أَنَّ حُبّي أُمَّ ذي الوَدعِ كُلَّهُ
-
-
- لِأَهلِكِ مالٌ لَم تَسَعهُ المَسارِحُ
-
يَهيمُ إِلى أَسماءَ شوقًا وَقَد أَتى
-
-
- لَهُ دونَ أَسماءَ الشَغولُ السَوانِحُ
-
وَأَقصَرَ عَن غَربِ الشَبابِ لِداتُهُ
-
-
- بِعاقِبَةٍ وَاِبيَضَّ مِنهُ المَسائِحُ
-
وَلكِّنَهُ مِن حُبِّ عَزَّةَ مُضمِرٌ
-
-
- حَباءَ بِهِ قَد بُطِّنَتهُ الجَوانِحُ
-
تُصَرِّدُنا أَسماءُ دامَ جَمالُها
-
-
- وَيَمنَحُها مِنّي المَوَدَّةَ مانِحُ
-
خَليليَّ هَل أَبصَرتُما يَومَ غَيقَةٍ
-
-
- لِعَزَّةَ أَظعانًا لَهُنَّ تَمايِحُ
-
ظَعائِنُ كَالسَلوى الَّتي لا يَحُزنَها
-
-
- أَو المَنَّ إِذ فاحَت بِهِنَّ الفَوائِحُ
-
كَأَنَّ قَنا المِرّانِ تَحتَ خُدورِها
-
-
- ظِباءُ المُلا نِيطَت عَليها الوَشائِحُ
-
تَحَمَّلُ في نَحرِ الظَهيرَةِ بَعدَما
-
-
- تَوَقَّدَ مِن صَحنِ السُريرِ الصَّرادِحُ
-
عَلى كُلِّ عَيهامٍ يَبُلُّ جَديلَهُ
-
-
- يُجيلُ بِذِفراهُ وَباللِّيتِ قامِحُ
-
خَليليَّ روحا وَاِنظُرا ذا لُبانَةٍ
-
-
- بِهِ باطِنٌ مِن حُبِّ عَزَّةَ فادِحُ
-
سَبَتني بِعَينَي ظِبيَةٍ يَستَنيمُها
-
-
- أَغَنُّ البُغامِ أَعيَسُ اللَّونِ راشِحُ
-
إِلى أُرُكٍ بالجَزعِ مِن بَطنِ بيشَةٍ
-
-
- عَليهنَّ صَيّفنَ الحَمامُ النَوائِحُ
-
كَأَنَّ القَماريّ الهَواتِفَ بِالضُّحى
-
-
- إِذا أَظهَرَت قيناتُ شربٍ صَوادِحُ
-
وَذي أُشُرٍ عَذبِ الرُضابِ كَأَنَّهُ
-
-
- إِذا غارَ أَردافُ الثُريّا السَوابِحُ
-
مُجاجَةُ نَحلٍ في أَباريقَ صُفّقَت
-
-
- بِصَفقِ الغَوادي شَعشَعتهُ المَجادِحُ
-
تَرُوقُ عُيونَ اللائي لايَطمَعونَها
-
-
- وَيروى بِرَيّاها الَجيعُ المُكافِحُ
-
وَغُرٍّ يُغادي ظَلمَهُ بِبَنانِها
-
-
- مَعَ الفَجرِ مِن نَعمانَ أَخضَرُ مَائِحُ
-
قَضى كُلَّ ذي دَينٍ وَعَزَّةُ خُلَّةٌ
-
-
- لَهُ لَم تُنِلهُ فَهوَ عَطشانُ قامِحُ
-
وَإِني لأَكمي الناسَ ما تَعِدينَني
-
-
- مَنَ البُخلِ أَن يَثري بِذَلكَ كاشِحُ
-
وَأَرضى بِغَيرِ البَذلِ مِنها لَعَلَّها
-
-
- تُفارِقُنا أَسماءُ وَالوِدُّ صالِحُ
-
وَأَصبَحتُ وَدَّعتُ الصِبا غَيرَ أَنَّني
-
-
- لِعَزَّةَ مُصفٍ بالمناسِبِ مادِحُ
-
أَبائنةٌ يا عَزُّ غَدواً نَواكُمُ
-
-
- سَقَتكِ الغَوادي خِلفَةً وَالرَوائِحُ
-
مِن الشُمِّ مِشرافٌ يُنيفُ بِقُرطِها
-
-
- أَسيلٌ إِذا ما قُلِّدَ الحَليَ واضِ
-
قصائد قيس بن ذريح في الغزل العذري
نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية لقيس بن ذريح في الغزل العذري:
إِذا ذُكِرَت لُبنى تَجَلَّتكَ زَفرَةٌ
إِذا ذُكِرَت لُبنى تَجَلَّتكَ زَفرَةٌ
-
-
- وَيَثني لَكَ لداعي بِها فَتَفيقُ
-
شَهِدتُ عَلى نَفسي بِأَنَّكِ غادَةٌ
-
-
- رَداحٌ وَإِنَّ الوَجهُ مِنكِ عَتيقُ
-
وَإِنَّكِ لا تَجزينَني بِصَحابَةٍ
-
-
- وَلا أَنا لِلهِجرانِ مِنكِ مُطيقُ
-
وَإِنَّكِ قَسَّمتِ الفُؤادَ فَنِصفُهُ
-
-
- رَهينٌ وَنِصفٌ في الحِبالِ وَثيقُ
-
صَبوحي إِذا ما ذَرَّتِ الشَمسُ ذِكرَكُم
-
-
- وَلي ذِكرَكُم عِندَ المَساءِ غَبوقُ
-
إِذا أَنا عَزَّيتُ الهَوى أَو تَرَكتُهُ
-
-
- أَتَت عَبَراتٌ بِالدُموعِ تَسوقُ
-
كَأَنَّ الهَوى بَينَ الحَيازيمِ وَالحَشا
-
-
- وَبَينَ التَراقي وَاللُهاتَ حَريقُ
-
فَإِن كُنتِ لَمّا تَعلَمي العِلمَ فَاِسأَلي
-
-
- فَبَعضٌ لِبَعضٍ في الفِعالِ فَأوقُ
-
سَلي هَل قَلاني مِن عَشيرٍ صَحِبتُهُ
-
-
- وَهَل مَلَّ رَحلي في الرِفاقِ رَفيقُ
-
وَهَل يَجتَوي القَومُ الكِرامُ صَحابَتي
-
-
- إِذا اِغبَرَّ مَخشيُّ الفَجاجِ عَميقُ
-
وَأَكتُمُ أَسرارَ الهَوى فَأُميتُها
-
-
- إِذا باحَ مَزّاحٌ بِهُنَّ بَروقُ
-
سَعى الدَهرُ وَالواشونَ بَيني وَبَينَها
-
-
- فَقُطِّعَ هَبلُ الوَصلِ وَهوَ وَثيقُ
-
هَلِ الصَبرُ إِلّا أَن أَصُدَّ فَلا أَرى
-
-
- بِأَرضِكَ إِلّا أَن يَكونَ طَريقُ
-
أُريدُ سُلُوّاً عَنكُمُ فَيَرُدُّني
-
-
- عَلَيكَ مِنَ النَفسِ الشِعاعُ فَريقُ
-
أَلا حَيِّ لُبنى اليَومَ إِن كُنتَ غادِياً
أَلا حَيِّ لُبنى اليَومَ إِن كُنتَ غادِياً
-
-
- وَأَلمِم بِها مِن قَبلِ أَن لا تَلاقِيا
-
وَأَهدي لَها مِنكَ النَصيحَةَ إِنَّها
-
-
- قَليلٌ وَلا تَخشَ الوُشاةَ الأَدانِيا
-
وَقُل إِنَّني الراقِصاتِ إِلى مِناً
-
-
- بِأَجبُلِ جَمعٍ يَنتَظِرنَ المُنادِيا
-
أَصونُكِ عَن بَعضِ الأُمورِ مَضَنَّةً
-
-
- وَأَخشى عَلَيكِ الكاشِحينَ الأَعادِيا
-
تَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساً
-
-
- يَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا
-
فَإِن أَحيَ أَو أَهلِك فَلَستُ بِزائِلٍ
-
-
- لَكَم حافِظاً ما بَلَّ ريقٌ لِسانِيا
-
أَقولُ إِذا نَفسي مِنَ الوَجدِ أَصعَدَت
-
-
- بِها زَفرَةٌ تَعتادُني هِيَ ما هِيا
-
وَبَينَ الحَشا وَالنَحرِ مِنّي حَرارَةٌ
-
-
- وَلَوعَةُ وَجدٍ تَترُكُ القَلبَ ساهِيا
-
أَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةً
-
-
- وَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِيا
-
سَلي الناسَ هَل خَبَّرتُ سِرَّكِ مِنهُمُ
-
-
- أَخا ثِقَةٍ أَو ظاهِرَ الغِشِّ بادِيا
-
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني
-
-
- أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ في السِرِّ خالِيا
-
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ
-
-
- لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
-
يَقولُ لِيَ الواشونَ لَمّا تَظاهَروا
-
-
- عَلَيكِ وَأَضحى الحَبلُ لِلبَينِ واهِيا
-
لَعَمري لَقَبلَ اليَومِ حُمِّلتَ ما تَرى
-
-
- وَأُنذِرتَ مِن لُبنى الَّذي كُنتَ لاقِيا
-