أضرار ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بالأمراض

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c2090713c5dd0b3df3e0295b-text/javascript”] [wpcc-script type=”c2090713c5dd0b3df3e0295b-text/javascript”]

إن التماثل للشفاء والتعافي السريع هو الهدف الأساسي لكل مريض، ولكن أحياناً يصعب على الشخص أن يحدد إذا كان بإمكانه مواصلة ممارسة تمريناته المعتادة أم إن عليه التوقف ونيل قسط من الراحة .

وتعد ممارسة التمرينات واحدة من العادات الصحية، ولكن أحياناً يضطر الشخص للتوقف عن ممارسة الرياضة في بعض الحالات المرضية.

ويستخدم العديد من الخبراء مصطلح “فوق الرقبة” للتعبير عن الحالات التي يمكن خلالها أن يمارس الشخص الرياضة.

ووفقاً لهذه النظرية فإن الشخص بإمكانه أن يمارس الرياضة عند إصابته ببعض أعراض البرد و الرشح والعطس.

وعلى صعيد آخر على الشخص ان يتوقف عن ممارسة الرياضة عند إصابته بآلام في الصدر أو الجسد أو الكحة الشديدة وغيرها من الأمراض التي تستدعي التوقف عن ممارسة الرياضة.

متى يمكن ممارسة الرياضة بأمان
يمكن ممارسة الرياضة في بعض الحالات المرضية ونذكر عدة أمثلة من بينها:

1-نزلات البرد: تحدث نزلة البرد عند الإصابة بعدوى في الأنف والحلق، وعلى الرغم من إختلاف درجة وشدة الأعراض إلا أن الأمر لا يخرج عن الرشح والعطس والصداع.

وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن نزلات البرد لا تمنع أصحابها من ممارسة الرياضة طالما أنهم يمتلكون الطاقة التي تمكنهم من ممارسة رياضتهم المعهودة.

بينما يمكن للبعض التوقف عن ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد إذا افتقروا إلى الطاقة التي تساعدهم على مواصلة نشاطهم.

2-ألم الأذن: ألم الأذن هو ذلك الوجع الشديد الذي يصيب إحدى الأذنين أو كلتاهما، وعلى الرغم من أن ألم الأذن عند الأطفال يأتي نتيجة عدوى معينة، إلا أنه يكون نتيجة ألم في منطقة أخرى أو مكان آخر عند البالغين.

فعندما يصاب الشخص بآلام في الحلق من الممكن أن تصل هذه الآلام إلى  الأذن، لذلك يمكن القول أن آلام الأذن عند البالغين عادة ما ترتبط بالتهابات الجيوب الأنفية، أو ألم الأسنان، أو إرتفاع وانخفاض الضغط أو التهاب الحلق كما أشرنا سابقاً.

وفي حالات إصابة الأذن يمكن للشخص أن يمارس الرياضة طالما أن ألم الأذن لا يؤثر على حفظ الشخص لتوازنه.

وهناك حالات معينة من ألم الأذن والتي عادة ما تكون مصحوبة بإرتفاع في درجة الحرارة، تلك الحالات هى التي يفضل خلالها أن يبتعد الشخص عن ممارسة الرياضة.

3-انسداد الأنف: إن انسداد الأنف هو أحد الأمور المحبطة والغير مريحة على الإطلاق، وإذا كان مصحوباً ببعض الأعراض الأخرى كإرتفاع درجة الحرارة أو السعال الشديد في هذه الحالة يجب على الشخص التوقف عن ممارسة الرياضة.

ومع ذلك فإنه يمكن ممارسة الرياضة في بعض الحالات البسيطة التي تصاب فيها الأنف بدرجة بسيطة من درجات الإنسداد.

لذلك ينبغي على الشخص ان يستمع إلى جسده، فإذا شعر بقدرته على ممارسة الرياضة في حالة انسداد الأنف فبإمكانه ممارستها، وبإمكانه التوقف إذا شعر بعكس ذلك.

4-التهاب الحلق: عادة ما يحدث التهاب الحلق بسبب عدوى البرد، وهناك بعض الحالات من التهاب الحلق التي ينبغي خلالها التوقف عن ممارسة الرياضة، تلك الحالات المصحوبة بإرتفاع في درجة الحرارة.

في هذه الحالة ينبغي التوقف وذلك حتى يصرح الطبيب بإمكانية العودة لممارسة التمرينات الرياضية من جديد.

متى يمكن العودة لممارسة الرياضة من جديد
يواجه الكثيرون مشكلة عند الرجوع لممارسة الأنشطة الرياضية من جديد، وتحديداً بشأن تحديد الموعد المناسب لذلك.

يمكن القول أن ممارسة الرياضة تقي من الإصابة بالكثير من الأمراض بالأساس وذلك حيث أن الرياضة تعزز الجهاز المناعي.

ومع ذلك فإنه من الضروري أن يمنح الشخص جسده الراحة الكافية قبل أن يعود لإستئناف نشاطه الرياضي من جديد.

ومن المفضل أن يتوقف الشخص عن ممارسة الرياضة حتى تختفي جميع الأعراض المرضية التي يعاني منها، كما ينصح بأن يعود المتعافي تدريجياً لممارسة الرياضة من جديد.

Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *