أعراض ديسك الرقبة والدوخة

أعراض ديسك الرقبة والدوخة

أعراض ديسك الرقبة والدوخة

‘);
}

ديسك الرقبة

إنّ الرقبة هي بنية هندسية دقيقة التكوين؛ فهي تحتوي على الأعصاب والفقرات العنقيّة، بالإضافة إلى العضلات والأربطة والأوتار، إذ يتكوّن العنق من فقرات تمتد من الجمجمة إلى الجذع العلوي، تفصل بينها الأنسجة الغضروفية التي تعطي المرونة والحماية من احتكاك الفقرات ببعضها، ويؤدي تعرّض أي جزءٍ منها للإصابة بضربة أو التهاب إلى حدوث آلام في الرقبة، وقد يحدث الألم أيضًا بسبب فرط استخدام عضلات الرقبة أو بقائها بوضعية غير مناسبة وغير صحيّة لفترة طويلة، وعادةً ما يختفي ألم الرقبة الخفيف في غضون أيّام، وقد يستمرّ إلى وقت طويل، وعندها ينصح بمراجعة الطبيب؛ فربما تكون هذه الآلام نتيجة ديسك الرقبة[١].

‘);
}

أعراض ديسك الرقبة والدوخة

يُعدّ ديسك الرقبة من الآلام الشديدة التي تنتج من ضغط الفقرات واحتكاكها ببعضها، ممّا يشكّل ضغطًا على الأعصاب، وعادةً ما يربط الكثير من الناس الدوخة باحتمالية الإصابة بديسك الرقبة، لكن ليس هناك أدلة علمية على صحة ذلك، لكنّها يُمكن أن تحدث في بعض الحالات[١][٢].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض ديسك الرقبة

يوجد العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المُصاب بديسك الرقبة، ويُذكر منها ما يأتي[٣]:

  • آلام شديدة في الرقبة.
  • صعوبة تحريك الرقبة.
  • الوخز والخدران في الرقبة، ويمكن أن يشعّ إلى الكتفين.
  • ألم حاد في منطقة معينة من الرقبة يُشبه طعنة السكين.
  • تصلّب الرقبة.
  • ثقل في الرّأس.

يجب الرجوع إلى الطبيب في حالات ديسك الرقبة التي ترافقها أيّ من الأعراض التالية[١]:

  • الغثيان أو التقيّؤ.
  • الحمّى الشديدة.
  • الألم الذي يزداد بشكل سريع.
  • ظهور أي تورّم أو انتفاخ في الرّقبة.
  • الإرهاق الشديد.
  • تغيُّر الحالة المزاجية والنفسيّة، مثل الارتباك الشديد.
  • التّعب والنعاس المستمرّ.
  • الدّوخة وعدم التوازن.
  • فقدان الوزن والشهية بشكل مفاجئ.

أعراض الدوخة

قد تُرافق الإصابة بالدوخة أعراض وعلامات أخرى، ويُذكَر منها ما يأتي[٢]:

  • الدوار والشّعور بالإغماء.
  • الشّعور بعدم الثبات.
  • فقدان التوازن.
  • الشّعور باضطراب وكأنّ الشخص عائم في الفراغ.
  • في بعض الأحيان قد يُرافق الدوخة الشّعور بالغثيان والتقيّؤ.

يجب مراجعة الطبيب في حال كان يُعاني المريض من الإصابة بالدوخة على شكل نوبات متكرّرة، أو في حال ظهور الأعراض التالية[٢]:

  • الصّداع الشّديد.
  • آلام في الرقبة.
  • الإصابة بالحمّى.
  • عدم وضوح الرّؤية.
  • الشّعور بالوخز والخدران.
  • فقدان الوعي.
  • ألم في الصدر.
  • التقيّؤ بشكل مستمر.
  • فقدان السمع.
  • الدوخة بسبب الإصابة بالرأس.

أسباب ديسك الرقبة والدوخة

يمكن توضيح ذلك كالآتي:

أسباب ديسك الرقبة

يُعّد التقدّم بالعمر واحدًا من أهم الأسباب الرّئيسة لحدوث التآكل التدريجي في الغضاريف؛ وذلك لأنّ الغضاريف تصبح أقلّ مرونةً وأكثر عرضةً للتمزّق حتّى عند ممارسة أيّ تمرين أو التعرّض لشدّ بسيط، وعادةً ما يصعب تحديد السبب وراء الإصابة بديسك الرقبة؛ فقد يكون نتيجة استخدام العضلات وإجهادها أكثر من ما تتحمّل، أو بسبب حمل الأثقال، ونادرًا ما يكون السّبب هو التعرّض لحادث أو إصابة مباشرة على الرّقبة، ويوجد العديد من العوامل التي تُحفّز وتزيد من احتمالية الإصابة بديسك الرقبة، ويُذكر منها ما يأتي[٤]:

  • زيادة الوزن، يُسبّب الوزن الزائد ضغطًا على الغضاريف، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالدّيسك.
  • طبيعة العمل، يتعرّض الأشخاص الذين يعملون في أماكن تتطلّب رفع الأحمال والأوزان الثقيلة لزيادة الضغط على الغضاريف.
  • التدخين، يتسبّب التدخين بنقص مستوى الأوكسجين في الدم، ممّا يؤدّي إلى تقليل كمية الأوكسجين التي تصل إلى هذه الغضاريف، وسيُؤدّي هذا إلى تلفها بسرعة أكبر.
  • العوامل الجينية.

أسباب الدوخة

تحدث الدوخة عادًة نتيجة أسباب عدّة، ويُذكر منها ما يأتي[٢]:

  • هبوط ضغط الدم.
  • هبوط أو انخفاض السكّر في الدم.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الجلطة الدموية.
  • السكتة الدماغية.
  • الجفاف ونقص السوائل في الجسم.
  • فقر الدم.

علاج ديسك الرقبة

توجد عدّة حلول سواءً كانت منزليّةً أم دوائيّةً أم عشبيّةً يمكن استخدامها للتخلص من آلام ديسك الرقبة، ويُذكَر منها ما يأتي[١]:

العلاجات المنزلية

  • الراحة: إذ يُنصَح عادةً الشخص المُصاب بالخلود للرّاحة؛ وذلك لإعطاء فرصة للعضلات والأنسجة التالفة بالشفاء واستعادة الحيويّة.
  • الكمادات الباردة: يُنصح باستخدام الكمادات الباردة في بداية التشنّج؛ وذلك لأنّها تساعد على التقليل من الألم والتورّم.
  • الكمادات الساخنة: إذ يُمكن استخدامها مع مراعاة أن يتم الفصل بينها وبين الكمّادات الباردة لمدّة 30 دقيقةً، إذ تعمل الكمادات الساخنة على تحسين التروية الدموية إلى المنطقة، وبالتالي تُساعد في عملية الشفاء.
  • التدليك: يُساعد التدليك الطبيعي للرقبة بين الحين والآخر من قِبَل المختصّ بالعلاج الطبيعي في تعزيز التروية الدموية للمنطقة، وكذلك الحدّ من التشنّجات.

العلاجات الدوائية

  • استخدام الأدوية المسكّنة للألم، مثل الباراسيتامول.
  • استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الإيبوبروفين، والديكلوفيناك.
  • استخدام مضادات الالتهاب الستيروئيدية، مثل الكورتيزون.

العلاجات العشبية

  • زيت الخُزامى: إذ يُنصح باستخدامه أثناء تدليك الرقبة، فيعمل على تعزيز الدورة الدموية وتقليل التشنّجات والآلام.
  • نبتة القدّيس: تُستخدم نبتة القدّيس عادةً لعلاج الاكتئاب، كما تُستخدم في علاج الآلام الشديدة، كالصداع الشديد وآلام الرّقبة.
  • الكافور: إذ يُساعد زيت الكافور على استرخاء عضلات الرقبة.

علاج الدوخة

في معظم الأحيان يعتمد علاج الدوخة على المُسبب لها، إذ يُنصح دائمًا بتحديد المُسبّب أوّلًا ثمّ البدء بالعلاج، ويُمكن استخدام العلاجات المنزلية أو الدوائية لحل هذه المشكلة، ويُذكَر منها ما يأتي[٥][٢][٦]:

  • التنفس العميق: إذ يُساعد على توفير كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، ممّا يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز العصبي، ويُساعد على استرخائه، بالتّالي يحدّ ذلك من الدوخة، ويُمكن تطبيق ذلك عن طريق الجلوس في مكان مريح، ثمّ وضع يد واحدة على البطن، وإبهام اليد الأخرى في فتحة الأنف، ثمّ التنفس بعمق من فتحة الأنف الأخرى مع إغلاق الفم تمامًا، وملء البطن بالهواء وحبس النفس لمدة 3 ثوانٍ، ثمّ إخراج الهواء، ويُكرَّر ذلك 10 مرّات تقريبًا حتّى تقل آثار الدوخة تمامًا.
  • شرب كميات كافية من المياه: إذ إنّ قلة السوائل في الجسم نتيجة فقدان الكثير من السوائل عن طريق التعرق أو الإسهال أو التقيّؤ المستمرّ يُمكنها أن تؤدّي إلى الدوخة، لذلك يُنصح بشرب كميات كافية من المياه لتعويض هذا النقص في الجسم.
  • تناول وجبة تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات والسكر: إذ يُمكن أن ترفع مستوى الجلوكوز في الدّم، بالتّالي تقليل الشعور بالدوخة نتيجة هبوط السكر.
  • تناول الزنجبيل: إذ يُساعد مضغ شريحة من الزنجبيل أو شرب شاي الزنجبيل على التقليل من الغثيان والدوخة؛ وذلك لأنّه يزيد من تدفّق الأكسجين إلى الدماغ.
  • استخدام الأدوية المُناسبة لعلاج كلّ مرض: كاستخدام المُضادات الحيوية المُناسبة في حال الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وكذلك أدوية الصداع النصفي في حال كان هو السبب وراء الإصابة بالدوخة.

المراجع

  1. ^أبتث Ann Pietrangelo, “Neck Pain: Possible Causes and How to Treat It”، www.healthline.com, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  2. ^أبتثجAmber Erickson Gabbey, “What Causes Dizziness and How to Treat It”، www.healthline.com, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  3. John Shim, “Neck Pain Symptoms”، www.spine-health.com, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  4. mayo clinic staff, “Herniated disk”، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  5. Janet Contursi, “Herbal Remedies for Dizziness & Lightheadedness”، www.livestrong.com, Retrieved 27-9-2019. Edited.
  6. Jennifer Cumberland, “How to Stop Dizziness: 10 Home Remedies and Tips”، www.top10homeremedies.com, Retrieved 27-9-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *