أمراض تدخين

‘);
}

الأمراض التي يسببها التدخين

يسبب التدخين التعرض للإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل المرضية، ولعلّ من أشهرها ما يلي:^[٢]

• أمراض القلب والأوعية الدموية، يُعدّ التدخين من أبرز المسببات التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يسبب الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية، إذ قد يمتلك الأشخاص الذين يدخّنون على الأقل خمس سجائر في اليوم علامات مبكرة على الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويؤثر التدخين في الأوعية الدموية من خلال جعلها أكثر سمكًا، بالتالي جعل القلب ينبض بشكل أسرع؛ مما يرفع من ضغط الدم، ويتسبب في تشكيل الجلطات والسكتة الدماغية.
• أمراض الجهاز التنفسي، إذ إنّه يسبب الإصابة بأمراض الرئة نتيجة إتلاف مسار الهواء والحويصلات الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين، وقد تشمل أمراض الرئة الناتجة من التدخين مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يتضمن انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
• السرطان، تنتج من التدخين الإصابة بأنواع عديدة من السرطان التي قد تصيب أجزاء عديدة من الجسم؛ بما في ذلك سرطان المثانة، وسرطان الدم، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطانات المريء، والكلى، والحالب، والحنجرة، والكبد، والبلعوم، والبنكرياس، والمعدة، والقصبة الهوائية، والرئة، كما يزيد من خطر الوفاة بسبب السرطان وغيره من الأمراض لدى مرضى السرطان والمتعافين منه.
• مشاكل في الخصوبة، تحدث الإصابة بأضرار في الجهاز التناسلي للأنثى، الأمر الذي يجعل الحمل أكثر صعوبة؛ ذلك لأنّ التبغ والمواد الكيميائية الموجودة في السجائر يؤثران في مستويات الهرمونات، كما يسبب التدخين مشاكل عند الذكور؛ فكلما زاد عدد السجائر التي يدخّنها الشخص زاد خطر الإصابة بضعف الانتصاب.^[٣]
• مضاعفات الحمل، يرفع التدخين من خطر الإصابة بعدة مضاعفات مرتبطة بالحمل، ومن أشهرها: الحمل خارج الرحم، وقلّة وزن الطفل عند الولادة، كما يؤثر التدخين في الحمل والجنين النامي بعدة طرق؛ بما في ذلك:^[٣]
• زيادة خطر الولادة المبكرة.
• إتلاف رئتَي الجنين والدماغ والجهاز العصبي المركزي.
• زيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
• حدوث تشوهات خلقية؛ مثل: الشفة المشقوقة، أو الحنك المشقوق.

• مرض السكري من النوع الثاني، يزداد خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص المدخنين بانتظام بنسبة 30 إلى 40%، بالتالي التأثير في قدرة الفرد على إدارة مرض السكري نتيجة التدخين.^[٣]
• ضعف الجهاز المناعي، يسبب التدخين ضعف جهاز المناعة، مما يتسبب في جعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وزيادة خطر إصابة الجسم بالالتهابات.^[٣]
• مشاكل في العينين، يسبب التدخين خطر الإصابة بمشاكل في العينين؛ مثل: زيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، بالإضافة إلى عدة مشاكل أخرى مرتبطة بالرؤية؛ مثل: العيون الجافة، واعتلال الشبكية السكري.^[٣]
• مشاكل في الفم والحلق، تحدث عدة مشاكل في الفم والحلق، بما في ذلك رائحة الفم الكريهة، والأسنان الملوثة، وأمراض اللثة، وتضرّر بحاسة التذوق، بالإضافة إلى التسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الشفتين واللسان والحلق والحنجرة والمريء.^[٤]
• مشاكل في البشرة، حيث التدخين يقلل كمية الأكسجين التي تصل إلى البشرة، بالتالي زيادة شيخوخة البشرة، وجعلها تبدو أكبر سنًا ورمادية اللون، ويزيد من فرصة تقدم سنّ البشرة من خلال زيادة ظهور التجاعيد، خاصةً حول العينين والفم، بالإضافة إلى أنّه يسبب شحوب البشرة ويجعلها صفراء رمادية اللون.^[٤]
• الإضرار بصحة العظام، ذلك من خلال جعلها ضعيفة وهشّة، خاصةً بين النساء اللواتي هنّ أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.^[٤]
• الإضرار بصحة الدماغ، إذ يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل أكبر عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين، إذ تزداد احتمالية الإصابة بجلطة دماغية بنسبة 50% على الأقل، بالتالي الإصابة بتلف الدماغ ومن ثم الموت، ويحدث ذلك من خلال زيادة فرصة الإصابة بانتفاخ الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ نتيجة ضعف جدار هذه الأوعية، بالتالي تمزّقها وانفجارها؛ مما يسبب حالة مرضية يُطلَق عليها اسم النزف تحت العنكبوتية، وهي من الحالات المرتبطة بالسكتات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث تلف واسع في الدماغ، بالتالي وفاة الشخص.^[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

مخاطر التدخين

يسبب التدخين عدة مخاطر لإصابة جسم الإنسان بعدد من الاضطرابات والأمراض؛ بما في ذلك:^[١]

• نقص الأكسجين في القلب وأنسجة أخرى في الجسم.
• انخفاض القدرة على تحمّل الرياضة.
• انخفاض الكوليسترول الحميد أو الجيد.
• ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
• الإضرار بالخلايا التي تبطّن الشرايين التاجية والأوعية الدموية.
• زيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي والنوبات القلبية.
• ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض الشرايين.
• ارتفاع نسبة التعرض لداء السكري.
• زيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات الأخرى؛ بما في ذلك: أمراض اللثة، والقرحة.
• زيادة تخثر الدم.
• ارتفاع احتمال الإصابة بالأمراض -خاصة بين الأطفال-؛ بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي.

الإقلاع عن التدخين

على الرغم من أنّ الإقلاع عن التدخين يُعدّ أمرًا صعبًا، إلّا أنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحية التي قد تشمل ما يلي:^[٣]

• بعد عشرين دقيقة إلى اثنتي عشرة ساعة: ينخفض معدل ضربات القلب، ويعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى الطبيعي.
• بعد سنة واحدة: يصبح خطر الإصابة بنوبة قلبية أقلّ بكثير، وينخفض مستوى ضغط الدم، ويبدأ السعال ومشاكل الجهاز التنفسي العلوي بالتراجع.
• بعد سنتين إلى خمس سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• بعد خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة: يقلّ خطر الإصابة بسرطانات الفم والحلق والمريء والمثانة بمقدار النصف.
• بعد عشر سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان المثانة إلى النصف.
• بعد خمسة عشر عامًا: يتشابه خطر الإصابة بأمراض القلب مع خطر الإصابة لدى شخص لم يدخن قطّ.

المراجع

1. ^^أب“Smoking”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 9-11-2019. Edited.
2. ↑“Health Effects of Cigarette Smoking”, www.cdc.gov,17-1-2018، Retrieved 9-11-2019. Edited.
3. ^^أبتثجحDanielle Dresden (7-3-2019), “How does smoking affect the body?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
4. ^^أبتث“How smoking affects your body”, www.nhs.uk, Retrieved 9-11-2019. Edited.