أهمية معرفة صفات الله تعالى

‘);
}
يُقصد بصفات الله -تعالى- هي جميع صفات الكمال التي اتصف بها الله -تعالى-، والتي ليس لها عدد ولا حصر ولكن أمرنا -سبحانه- بالإيمان بها جميعها على وجه الإجمال، والإيمان على وجه التخصيص والتفصيل بالصفات التي ثبتت بالأدلة العقلية والنقلية وهي ثلاث عشرة صفة وهي: الوجود، والقِدم، والبقاء، والوحدانية، والقيام بنفسه، ومخالفة المخلوقات، والعلم، والإرادة، والقدرة، والحياة، والسمع، والبصر، والكلام، وممّا تجدر الإشارة إليه أمرين:[١]

  • أوّلهما: وجوب الإيمان بأضداد صفات الله -تعالى- التي أشير إليها مسبقاً، حيث يجب الإيمان أنّ الله -تعالى- ليس عدماً، ولا فانياً، ولا متعدداً، ولا مخلوقاً، ولا جاهلاً بشيءٍ، ولا عاجزاً أو محدود القدرة، ولا أصماً، ولا أعمى، ولا أبكماً.
  • ثانيهما: قسّم العلماء صفات الله -تعالى- من باب العلم بها وتعليمها إلى ثلاثة أقسام:
    • الصفة النفسية: وهي صفة الوجود وقد سمّيت بذلك لأنّها تعبّر عن الله -تعالى- في نفسه أنّه موجودٌ.
    • الصفات السلبية: وهي خمس صفات وقد سمّيت بذلك لأنّها تنفي عن الله -تعالى- النقائص وهي: القِدم وتنفي عن الله العدم، والبقاء وتنفي عن الله الفناء، والقيام بنفسه وتنفي عن الله حاجته لشيء، ومخالفة الحوادث والمخلوقات وتنفي عن الله مماثلته لشيء، والوحدانية وتنفي عن الله التعدد والشريك.
    • صفات المعاني: وهي سبع صفات وقد سمّيت بذلك لأنّها صفات أزليةٌ في ذات الله -تعالى- ولا تشبه صفات المخلوقات وهي: الحياة، والعلم، القدرة، الكلام، السمع، والبصر، الارادة.