‘);
}

العقل والاختراع

الاختراع هو عملية ابتكار وإيجاد شيء جديد لم يَسبُق لأحد الإتيان به من قبل، ويتم ذلك عن طريق تجميع المعلومات أو الأشياء في سبيل الحصول على شيء يَخدم العالم والبشرية، إن معظم عمليات الاختراع تتم عن طريق الصُّدفة، حيث تقع حادثة معينة ثم يقوم العقل البشري بإدراك الحادثة ويحصل على إلهام لشيء معيّن، إذ إن العقل البشري بالفطرة مُخترِع وإدراكه للصدفة أو الحادثة التي وقعت تُحفِّزه لدراسة الموضوع، وبناء الفرضيات، والحصول على ابتكار جديد يُغيّر العالم، حيث تُساهم الاختراعات في تَحسين حياة الأفراد والنهضة في جميع المجالات، مثل المجال الاجتماعي، والاقتصادي، والصناعي، مما يؤدي إلى صُنع فُرَص عمل جديدة الناتجة عن عملية الاختراع.[١][٢]

أهمّ الاختراعات الحديثة التي أفادت البشريّة

العين الإلكترونية

هي رُقاقة كهربائية تُزرع داخل شبكية العين عبر جِراحة تَرقيعية، حيث تقوم بتحويل الضوء الخارجي إلى نبضات ليتَمكّن المخ من معالجتها، ويتم تركيبها لمن هم في مُنتصف العمر أو كبار السِّن، الذين يُعانون من مرض الانتكاس البُقعي، أو التهاب الشبكية الصباغي، أو غيرها من الأمراض التي سَبّبت ضعف الرؤيا عندهم بسبب تَلف الخلايا الموجودة في شبكية العين، حيث يَستفيد من هذا الاختراع الأشخاص الذين كانوا يبصرون من قبل، ولديهم بعض الخلايا السليمة في الشبكية حتى تتمكن العين الإلكترونية من إنشاء روابط عصبية في الدماغ، أما في حال وجود ضرر شديد في القشرة البصرية أو العصب البصري تكون عملية زراعة العين بلا جدوى وغير فعّالة.[٣]