أقامت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة دراسة واستبيان تتضمن 3,570 طفل وراشدين حتى 22سنة منذ عام 2017 وأعيدت الدراسة في شهر يوليو خلال جائحة فيروس كورونا الحالية لدراسة الصحة العقلية والذهنية للأطفال.
ولاحظ الباحثون أن الصحة العقلية للأطفال قد تأثرت بشكل كبير في عام 2017 ، حيث انخفضت صحة الأطفال الذهنية بنسبة 16%.
وبين المختصون أنه يجب أن تتم دراسة الطرق الفعالة للتخفيف من التوتر المصاحب للأطفال والذي قد يؤثر على صحتهم العقلية والذهنية.
وأثبتت الدراسة أن الصحة العقلية والذهنية لدى الأطفال قد انخفضت بشكل أكبر خلال هذه الفترة، خصوصاََ خلال فترة جائحة كورونا.
حيث لاحظ الباحثون ارتفاع نسبة الاضطرابات العقلية والذهنية لدى الأطفال بنسب كبيرة بسبب جائحة كورونا التي يمر بها العالم.
حيث ارتفعت نسبة إصابة الأطفال الذكور بالاضطرابات العقلية من 11% إلى 16%، وارتفعت نسبة إصابة الأطفال الإناث بالاضطرابات العقلية أيضاََ من 10% إلى 15%.
حيث يبرر الباحثون أن الأطفال لديهم تأثر وتوتر كبير بسبب الإغلاقات التي تحدث باستمرار بسبب جائحة كورونا، خصوصاََ إغلاق المدارس واشتياقهم لأصدقائهم و بيئتهم التعليمية.
للمزيد: هل يصاب الاطفال بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟
وأوضح مختصونبالصحة النفسية للأطفال في جامعة كامبريدج أن جائحة فيروس كورونا قد أثرت بشكل كبير على صحة الأطفال النفسية والذهنية.
وأضاف المختصون أن المعلمين كانوا يتعاملون مع 3 أطفال من أصل 30 يعانون من مشاكل وصعوبات في التعلم، والآن بسبب جائحة كورونا أصبح العدد 5 طلاب من أصل 30 طالب.
وأجري استبيان من قبل مختصين حول مدى تأثر الأطفال بجائحة كورونا، ووجدوا أن هناك أطفال قد استطاعوا التأقلم مع الجائحة من دون مشاكل وهناك أطفال قد عانوا كثيراََ من الإغلاقات والأحداث خلال هذا العام.
حيث كان هناك 42% من الأطفال -الذين تتراوح أعمارهم بين 11-16 سنة– وهناك 43% من الأطفال -الذين تتراوح أعمارهم بين 17-22 سنة– قد شعروا أن الإغلاقات وحظر التجول قد جعل حياتهم تبدو أسوء ولم يستطيعوا التأقلم بشكل جيد مع الأحداث الأخيرة.
ولوحظ أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل واضطرابات عقلية ونفسية سابقة هم أكثر من عانى بسبب الجائحة والاغلاقات التي حدثت مؤخراََ.
وأوضح بعض الأطفال خلال الاستبيان أنهم قد عانوا من مشاكل في النوم بسبب الجائحة، وأن منهم من شعر بالخوف عند الخروج من المنزل بسبب خوفهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
ولاحظ الباحثون أيضاََ أن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء كانوا أكثر تأثراََ بالجائحة من الأطفال أصحاب البشرة السوداء.
وقد ارتفعت نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية ضمن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء من 13% (خلال سنة 2017) إلى 18.8% خلال هذا العام.
وارتفعت النسبة للأطفال أصحاب البشرة السوداء خلال نفس الفترة الزمنية من 3.5% إلى 7.5%.
للمزيد: لماذا لا يؤثر كورونا على الأطفال؟
المراجع
:Philippa Roxby. Lockdown made life worse for two in five children, NHS report says. Retrieved on the 22nd of October, 2020, from
https://www.bbc.com/news/health-54644627
كلمات مفتاحية
فيروس كورونا
الصحة العقلية للطفل
الحلة وقعت فى مكان فية براز وغسلناها بالماء والصابون فهل لو كان البراز فيه فيروس الكبد الوبائى A ممكن ان ينتقل الفيروس لمن استخدم هذه الحلة او لمن قام…
أما استعمال الحلة بعد ذلك فيكون عادة للطبخ والحرارة المستعملة للطبيخ تقتل هذا الفيروس وغيره من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات.
بسبب انتشار فيروس الكورونا هل يوجد بعض المحصنات لتفادي الفيروس
ما هو فيروس كورنا
ما هو العﻻج من فيروس الكورونا
فقط يمكن استعمال بعض العلاجات لتخفيف العوارض والانتياه الى وضع الجسم العام اي تعويض السوائل ، تخفيض الحرارة الخ
ماهي اعراض فيروس الكبد ب و ج
تظهر أعراض التهاب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الكبد ب بعد حوالي 2-3 أشهر من الإصابة بفيروس التهاب الكبدب، وتبقى هذه الأعراض بضعة أسابيع وقد تمتد حتى بضعة أشهر. ومن أعراض فيروس الكبد ب ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإعياء والتعب.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والتقيؤ.
- ألم المعدة.
- الإسهال.
- ظهور البول باللون الغامق.
- ظهور البراز مثل الطين.
- ألم المفاصل.
- اليرقان.
- الصداع.
أما بالنسبة لفيروس الكبد ج أو سي فلا يعاني معظم الأشخاص من أعراض، في حين تظهر أعراض تشبه الانفلونزا لدى بعض الأشخاص بعد أسبوعين إلى 6 أشهر من التعرض للفيروس. ومن الأعراض الحادة لفيروس الكبد ج التي تظهر خلال أول 6 أشهر ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة.
- التعب العام.
- فقدان الشهية.
- ألم في المعدة.
- الشعور بالمرض.
- اليرقان.
- الغثيان والتقيؤ.
- ألم في المفاصل.
- براز فاتح اللون.
- ظهور البول باللون الغامق.
أما من أعراض فيروس الكبد ج المزمنة فتشمل الشعور بالتعب، ألم المفاصل، مشاكل في الذاكرة والتركيز، تقلبات المزاج، الاكتئاب، القلق، عسر الهضم، الحكة، ألم في المعدة، وغيرها.
للمزيد:
- معلومات تهمك عن التهاب الكبد
- كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب؟
- التهاب الكبد الوبائي الفيروسي والاسنان
- النظام الغذائي لمرضى التهاب الكبد الوبائي
- مأمونية الحقن لمنع انتقال التهاب الكبد
- أنواع لقاح التهاب الكبد ومدى فعاليته وأمانه
- اليوم العالمي للتوعية بالتهاب الكبد الفيروسي
- التحاليل المشخصة لإلتهاب الكبد الفيروسي ب HBV Markers
- فيروس الكبد B المزمن، علاج أم متابعة؟
- فيروس الكبد B المزمن، و الأدوية المستخدمة حاليا (2015)
المرجع:
- What are the signs and symptoms of hepatitis B?
- Hepatitis B Questions and Answers for the Public
- Diagnosing Hepatitis C
- Hepatitis C
- Hepatitis C Questions and Answers for the Public
ماهى الفتره التى يعيشها فيروس التهاب الكبد الوبائى ب خارج الجسم هل ينتقل فيروس التهاب الكبد الفيروسى ب من الام الى جنينها عبر المشيمه
الانتقال من الام الى الجنين يحدث اثناء الولادة ولذلك بعد الولادة مباشرة يتم اعطاء الطفل المولود لمريضة التهاب الكبد اللقاح مع anti HBV IVIG
علاج فيروس الكبد ج بدون انترفرون
ما اسباب فيروس الزونا و ما هو علاجه
إن فيروس الزونا أو الذي يعرف أيضاً باسم الحزام الناري هو عبارة عن عدوى فيروسية يسببها فيروس نطاقي حماقي الذي يسبب مرض الجدري. وأي شخص تعرض لجدري الماء يمكن أن يتطور لحدوث الحزام الناري حتى بعد أن تتعافى من الجدري، ومن اسباب مرض الزونا ما يلي:
- ضعف جهاز المناعة.
- الضغط العاطفي.
- تقدم العمر.
- الخضوع لعمليات جراحية.
- تلقي علاج للسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج نهائي لفيروس الزونا، ولكن يجب علاجه بأسرع وقت ممكن خلال 72 ساعة من ظهور الأعراض من أجل تسريع عملية الشفاء والتقليل من المضاعفات. ومن الأدوية والعلاجات التي يلجأ إليها الطبيب من أجل علاج فيروس زونا ما يلي:
- مضادات الفيروسات للتقليل من الألم وتسريع الشفاء مثل الأسيكلوفير، فالاسيكلوفير، وغيرها.
- الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين للتخفيف من الألم وتقليل التورم.
- مسكنات الألم للتخفيف من الألم.
- مضادات الاكتئاب تحت إشراف الطبيب المختص.
- مضادات الهيستامين للتقليل من الحكة.
- الكريمات المخدرة للتخفيف من الألم.
- الأدوية الموضعية التي تحتوي على كابسيسين من أجل تقليل خطر حدوث ألم عصبي.
للمزيد:
- علاج الحزام الناري بالاعشاب والطرق الطبيعية
- الحزام الناري والتغذية
- هل يرتبط الحزام الناري بالضغط النفسي؟
- ما الفرق بين جدري الماء والحزام الناري
المرجع:
- Everything You Need to Know About Shingles
قام خطيبي بعمل تحليل دم عادي حيث تبين اصابته بفيروسات سي و ب ولكن الحمد لله الفيروسات خامده ثم قام بعمل تحليل البي سي آر لمعرفة نسبة الفيروسات في الدم…
هل مرض الطا عون مرض فيروسي
ولكن عند إصابة الإنسان بالطاعون الرئوي تنتشر الجراثيم عن طريق الرذاذ، أو الاحتكاك بالمرضى.
كان يعد من الامراض الوبائية الشديدة الانتشار والمؤدي لملايين الوفيات التي خفت الان بسبب المضادات الحيوية والبؤر الرئيسية له الان هي الصين والهند وبورما وفي بعض شواطئ البحر الابيض المتوسط وبعض مناطق افريقية وامريكية الجنوبية .
فيديوهات طبية عن امراض القلب والشرايين
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
غير مفيد
مفيد
ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي
لا شكراً
إرسال
أقامت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة دراسة واستبيان تتضمن 3,570 طفل وراشدين حتى 22سنة منذ عام 2017 وأعيدت الدراسة في شهر يوليو خلال جائحة فيروس كورونا الحالية لدراسة الصحة العقلية والذهنية للأطفال.
ولاحظ الباحثون أن الصحة العقلية للأطفال قد تأثرت بشكل كبير في عام 2017 ، حيث انخفضت صحة الأطفال الذهنية بنسبة 16%.
وبين المختصون أنه يجب أن تتم دراسة الطرق الفعالة للتخفيف من التوتر المصاحب للأطفال والذي قد يؤثر على صحتهم العقلية والذهنية.
وأثبتت الدراسة أن الصحة العقلية والذهنية لدى الأطفال قد انخفضت بشكل أكبر خلال هذه الفترة، خصوصاََ خلال فترة جائحة كورونا.
حيث لاحظ الباحثون ارتفاع نسبة الاضطرابات العقلية والذهنية لدى الأطفال بنسب كبيرة بسبب جائحة كورونا التي يمر بها العالم.
حيث ارتفعت نسبة إصابة الأطفال الذكور بالاضطرابات العقلية من 11% إلى 16%، وارتفعت نسبة إصابة الأطفال الإناث بالاضطرابات العقلية أيضاََ من 10% إلى 15%.
حيث يبرر الباحثون أن الأطفال لديهم تأثر وتوتر كبير بسبب الإغلاقات التي تحدث باستمرار بسبب جائحة كورونا، خصوصاََ إغلاق المدارس واشتياقهم لأصدقائهم و بيئتهم التعليمية.
للمزيد: هل يصاب الاطفال بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟
وأوضح مختصونبالصحة النفسية للأطفال في جامعة كامبريدج أن جائحة فيروس كورونا قد أثرت بشكل كبير على صحة الأطفال النفسية والذهنية.
وأضاف المختصون أن المعلمين كانوا يتعاملون مع 3 أطفال من أصل 30 يعانون من مشاكل وصعوبات في التعلم، والآن بسبب جائحة كورونا أصبح العدد 5 طلاب من أصل 30 طالب.
وأجري استبيان من قبل مختصين حول مدى تأثر الأطفال بجائحة كورونا، ووجدوا أن هناك أطفال قد استطاعوا التأقلم مع الجائحة من دون مشاكل وهناك أطفال قد عانوا كثيراََ من الإغلاقات والأحداث خلال هذا العام.
حيث كان هناك 42% من الأطفال -الذين تتراوح أعمارهم بين 11-16 سنة– وهناك 43% من الأطفال -الذين تتراوح أعمارهم بين 17-22 سنة– قد شعروا أن الإغلاقات وحظر التجول قد جعل حياتهم تبدو أسوء ولم يستطيعوا التأقلم بشكل جيد مع الأحداث الأخيرة.
ولوحظ أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل واضطرابات عقلية ونفسية سابقة هم أكثر من عانى بسبب الجائحة والاغلاقات التي حدثت مؤخراََ.
وأوضح بعض الأطفال خلال الاستبيان أنهم قد عانوا من مشاكل في النوم بسبب الجائحة، وأن منهم من شعر بالخوف عند الخروج من المنزل بسبب خوفهم من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
ولاحظ الباحثون أيضاََ أن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء كانوا أكثر تأثراََ بالجائحة من الأطفال أصحاب البشرة السوداء.
وقد ارتفعت نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية ضمن الأطفال أصحاب البشرة البيضاء من 13% (خلال سنة 2017) إلى 18.8% خلال هذا العام.
وارتفعت النسبة للأطفال أصحاب البشرة السوداء خلال نفس الفترة الزمنية من 3.5% إلى 7.5%.
للمزيد: لماذا لا يؤثر كورونا على الأطفال؟