وقال بينيت إن تكلفة كل عملية اعتراض ستكون دولارين فقط في منظومة الدفاع الجوي القائمة على الليزر، التي تأمل إسرائيل في نشرها اعتبارا من 2023، بهدف “تحييد صواريخ العدو وطائراته المسيرة”.
وتعتمد إسرائيل حاليا على أنظمة إسقاط تطلق صواريخ اعتراضية تكلف ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات، لتعقب مثل هذه المقذوفات.
لكن منظومة “آيرون بيم”، التي تم الكشف عن نموذج أولي لها العام الماضي، تستخدم الليزر للتسخين الفائق وتعطيل التهديدات الجوية.
وتوقع بينيت أنها ستدخل الخدمة بحلول أوائل عام 2023.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارة لشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة للدولة: “هذا يغير قواعد اللعبة، ليس فقط لأننا نهاجم جيش العدو، لكن أيضا لأننا نفلسه”.
ونقلت “رويترز” عن بينيت قوله في لقطات مصورة أصدرها مكتبه: “اعتراض كل صاروخ يكلفنا كثيرا من المال حتى الآن. اليوم يمكنهم استثمار عشرات الآلاف من الدولارات في صاروخ، بينما سنستثمر نحن دولارين على الكهرباء لاعتراض ذلك الصاروخ”.