اعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن

اعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن

اعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن

‘);
}

التهاب الزائدة الدودية المزمن

التهاب الزائدة الدودية المزمن هو حالة مَرَضية نادرة يمكن أن يكون من الصّعب تشخيصها؛ لأن الأعراض قد تظهر وتختفي، كما يمكن أن تكون خفيفةً، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة الشعور بألم في البطن، والسبب المحتمل لذلك قد يكون التهابًا أو أيّ سببٍ آخر، لذا من المهم الحصول على التشخيص الصحيح؛ لأن التهاب الزائدة الدودية المزمن يمكن أن يكون مهددًا للحياة في بعض الحالات.[١]

يتضمّن علاج التهاب الزائدة الدودية استئصالها قبل تمزقها وانتشار العدوى إلى الأعضاء المجاورة، ويسبب انسداد الزائدة الدودية التهابها، ومع استمرار الانسداد فإن ذلك يسبب نقص إمدادات الزائدة بالدم، ممّا يؤدي في النهاية إلى تمزقها. كما يؤثر التهاب الزائدة الدودية على الأشخاص في أي عمر، على الرغم من أن نسبة حدوثه تكون أعلى في سن العشرينات، مع ذلك توجد تقارير عن حالات نادرة من التهاب الزائدة الدودية للأطفال حديثي الولادة والأجنّة قبل الولادة.[٢]

‘);
}

أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن

يمكن أن تكون أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن أكثر اعتدالًا وتستمرّ فترةً طويلةً، وقد تختفي وتظهر من جديد، ويمكن أن يتم تشخيصها لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات، وتتمثل هذه الحالة بالشكاوى المتكررة والمستمرّة من المريض من الشعور بالألم في منطقة الخاصرة والجهة اليُمنى للبطن، إذ يتكرر الشعور بالألم مع زيادة الجهد البدني، والسعال، والعطس، والتغوط، وعدم مراعاة النظام الغذائي الصحي. وتشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن ما يلي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • اضطرابات عسر الهضم، وعند تفاقمها يمكن أن يُصاب المريض بالتقيؤ والغثيان.
  • صعوبة التبرز، فعند الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية المزمن من الممكن أن يعاني المصاب من الإسهال أو الإمساك غالبًا.
  • درجة حرارة الجسم تكون طبيعيةً، فلا يقترن التهاب الزائدة الدودية المزمن بارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الانزعاج والثقل أسفل البطن جهة اليمين .
  • وجود أعراض في منطقة الحوض، منها ما يأتي:
    • التبول المتكرر الذي يرافقه الشعور بالألم.
    • الشعور بألم في المستقيم، خاصّةً عند فحصه.
    • الشعور بألم أثناء الجماع.

سبب التهاب الزائدة الدودية المزمن

ليس من الواضح دائمًا سبب التهاب الزائدة الدودية، لكن في العادة فإن الحالة غالبًا ما تحدث نتيجة التهاب في الجهاز الهضمي يستمرّ فترةً طويلةً دون أعراض، أو انسداد غير ملحوظ في الجهاز الهضمي، لكن يجدر التنويه إلى وجود عدة أسباب للانسداد في الجهاز الهضمي، تشمل هذه الأسباب ما يأتي:[٤]

  • صلابة البراز ونمو الطفيليات.
  • تهيج وقرحة في الجهاز الهضمي.
  • إصابة أو صدمة مباشرة في البطن.
  • وجود الأجسام الغريبة، مثل الحصوات.
  • عند الإصابة بالالتهاب وحدوث انسداد تتكاثر البكتيريا داخل الجهاز الهضمي بسرعة، مما يؤدي إلى التورم الذي يرافقه وجود القيح.

علاج التهاب الزائدة الدودية المزمن

من المهم اتباع جميع التعليمات وتناول أي دواءٍ كما هو موصى به، وفي بعض الأحيان يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الزائدة الدودية المزمن، وقد يُصرّف الطبيب القيح الذي يوجد عادةً في الجهاز الهضمي، لكن العلاج الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية المزمن هو استئصالها، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام جراحة بالمنظار أو شق البطن، وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة بالمنظار لها مضاعفات أقلّ وتُجرى بعمل شقوق أصغر، أما جراحة شق البطن فتتم من خلال إجراء شق واحد، ويقوم الطبيب بمناقشة خيارات الجراحة مع المريض.[١]

مضاعفات التهاب الزائدة الدودية

يمكن أن تتطور العديد من المضاعفات بسبب التهاب الزائدة الدودية المزمن، لذلك من المهم الحصول على العلاج فورًا واتباع جميع توصيات الطبيب للحد من مخاطرها، وتشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية المزمن ما يلي:[١]

  • التهابات الزائدة الدودية الحادة.
  • تمزق الزائدة الدودية.
  • تشكُّل الخراج.
  • الإنتان، وهو استجابة خطيرة للعدوى من قِبَل الجسم.
  • التهاب الصفاق، وهو التهاب بطانة البطن.

كما أنه من المهم عدم تجاهل الأعراض التي تظهر ومراجعة الطبيب، إذ يمكن أن تكون مضاعفات التهاب الزائدة الدودية مهددةً للحياة؛ حيث إن تمزّق الزائدة الدودية يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.

تشخيص التهاب الزّائدة الدودية

تُجرى عدة اختبارات للأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب الزائدة الدودية، إذ تساعد في تشخيص الحالة قبل أن تُسبّب مضاعفات خطيرةً، وتشمل هذه الاختبارات عادةً الفحص البدني للبطن بالإضافة إلى ما يلي:[٥]

  • تحاليل الدم: يتم إجراء اختبار الدم للتحقق من وجود علامات العدوى؛ إذ يُعدّ ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء علامةً على وجود العدوى، بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية.
  • تحليل البول: يتم إجراء تحليل البول لاستبعاد عدوى المسالك البولية، فإذا كانت النتيجة إيجابيةً فقد تكون لدى المريض عدوى في المسالك البولية وليس التهاب الزائدة الدودية.
  • اختبارات التصوير: مثل الموجات فوق الصوتية في البطن أو التصوير المقطعي لعرض الجزء الدّاخلي من البطن، فغالبًا ما تستخدم اختبارات التصوير للمساعدة في تأكيد التشخيص إذا كان الفحص البدني وفحص الدم لالتهاب الزائدة الدودية غير مؤكد؛ إذ يستخدم التصوير المقطعي المحوسب جهاز حاسوب مرتبط بجهاز الأشعة السينية لإظهار عدد من الصور من داخل الجسم، وقبل الفحص قد يحتاج المريض إلى تناول مادة تسمى صبغة التباين عن طريق الوريد أو شربها؛ إذ تساعد على ظهور الصور بوضوح في الأشعة السينية، ويكون طعم هذه الصبغة معدنيًّا، كما أن أخذها عن طريق الوريد قد يسبب إحساسًا طفيفًا بالحرقة، وقد تكون آمنةً في معظم الحالات، إلا أنه قد يكون لدى بعض الأشخاص رد فعل تحسسي تجاهها.

المراجع

  1. ^أبت Graham Rogers, MD (28-6-2017), “Everything You Should Know About Chronic Appendicitis”، www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  2. John P. Cunha, DO, FACOEP, “Appendicitis”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. “Chronic appendicitis”, en.medicine-worlds.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  4. Joseph Bennington-Castro (31-8-5-2018), “What Is Appendicitis? Symptoms, Causes, Treatment, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  5. “Appendicitis Tests”, medlineplus.gov, Retrieved 29-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *