اعراض واسباب الحُمى القرمزية

 مسببات المرض

تكون الحُمى القرمزية مصحوبة بالتلوث البكتيري للحنجرة أو البشرة، هذا التلوث يسببه نوع من البكتيريا يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم (مجموعة أ). وتحدث الحُمى القمزية إذا أفرزت الجراثيم ذيفانا (سما) يؤثر في البشرة وسطح اللسان والحنجرة.

 

الأعراض

يصاحب الإصابة بالحُمى القرمزية الم في الحنجرة وحُمى وصداع وتورم في الغدد اللمفاوية بالرقبة ويصبح الطفح الجلدي للحُمى القرمزية ملحوظا خلال يومين من بداية المرض ويشبه بثرات الاوزة الحمراء وقد ينتشر في معظم أنحاء الجسم ماعدا الوجه ويصبح اللسان ملتهبا ويسمى في هذه الحالة لسنان الفراولة. وبعد عشرة أيام تنسلخ البشرة خاصة في الأصابع والراحتين وأخمص القدمين كذلك ينسلخ سطح اللسان ويصبح لونه أحمر خشنا ويسمى في هذه الحالة لسان التوت وفي معظم الحالات تزول كل أعراض المرض خلال أسبوعين.

والأعراض الأولى لمرض الحُمى القرمزية تكون مصحوبة بتلوث جلدي يختلف طبقا لنوع اصابة البشرة وفي الماضي كان كثير من الحالات مصحوبا بتلوث الجروح المكوري العقدي أما اليوم فمعظم الحالات تكون مصحوبة بمرض القوباء (داء جلدي) المكوري العقدي.

 

 الوقاية والعلاج

يصف الأطباء عموما البنسلين علاجا للحُمى القرمزية وهذا المضاد الحيوي يقتل المكور العقدي هذا العلاج يقضى على خطر الإصابة بالحُمى الروماتيزمية لكنه لا يمنع دائما الاصابة بمرض التهاب كبيبات الكلى الحاد وهناك عقاقير أخرى يمكن استخدامها لتسكين بعض الأعراض مثل حُمى الصداع أو الحك أو الغثيان أو القيء ويتعين على المصابين بالحُمى القرمزية البقاء بالمنزل لمدة يومين أو ثلاثة بعد بداية العلاج بالبنسلين وذلك يقلل من خطر انتقال المرض إلى الاخرين.

المصدر: الشبكة السورية

 

Source: Annajah.net

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *