اغتصبها وقتلها ومشى في جنازتها.. تفاصيل مثيرة عن قاتل زينب
هوية بريس – متابعة
كشفت تفاصیل جديدة في قضیة الطفلة الباكستانیة “زينب الأنصاري” ذات السبع سنوات، والتي قُتلت غدراً على يد “ذئب بشري”، أن المتهم الذي تم إلقاء القبض علیه أمس الثلاثاء كان من ضمن المشاركین في الاحتجاج على مقتل “زينب”، ومشى في جنازتھا مع المعزين لإبعاد الشبھات عن نفسه.
وفي المقطع بدا المتھم، الذي يُدعى محمد عمران علي (24 عاماً) ويقیم في نفس الحي الذين تسكن فیه الطفلة، وھو منفعل ومتوتر أثناء تحدّثه مع شخص آخر كان يسیر أمامه في جنازة الطفلة.
وتمكّن المتھم من التغطیة على جريمته عدة مرات؛ حیث تم اعتقاله ضمن عشرات المشتبه بھم وأُفرج عنه لعدم وجود دلیل ضده، قبل أن تراود الشكوك المحققین؛ فتم اعتقاله مرة أخرى، وإجراء فحص الحمض النووي له؛ فاتضح أنه يتطابق مع العینات التي تم جمعھا من مصدر الجريمة، واعترف بارتكابه الجريمة؛ وفقاً لـ”العربية نت”.
جدير بالذكر أن الجريمة البشعة التي ھزت الرأي العام في باكستان، وقعت قبل أسبوعین، عندما استدرج أحد الأشخاص بإقلیم البنجاب الطفلةَ زينب بعد خروجھا من المنزل إلى منزل مجاور لتلقي دروس القرآن؛ في حین كان والداھا في المملكة يؤديان العمرة؛ حیث اغتصبھا الجاني وقتلھا خنقاً ورمى بجثتھا في القمامة.
وكشفت الشرطة أن فحص الحمض النووي؛ كشف أن المتهم له سبع جرائم سابقة مماثلة بحق طفلات قاصرات، وتتراوح أعمارھن بین 4 و9 سنوات، منذ عام 2015.
واعترف المتهم بكل ھذه الجرائم بعد مواجھته بنتیجة فحص الحمض النووي.