‘);
}

قصيدة: رفعت عليك عويلها الأمجاد

رَفَعَت عَلَيكَ عَويلَها الأَمجادُ

وَجَفَت كَريمَ جَنابِكَ العُوّادُ

وَتَكَنَّفَت شَكواكَ عَن خَطبٍ دَهى

هَدَّت لَهُ أَركانَها الأَطوادُ

سَلَّت عَتادَ الصَبرِ فيهِ صَبابَةً

ما لي بِها غَيرَ الدُموعِ عَتادُ

لِلَّهِ أَيُّ خَليلِ صِدقٍ مُخلِصٍ

أَهوى بِهِ رُكنٌ وَمالَ عِمادُ

خَطَمَ القَضاءُ بِهِ قَريعاً مُصعَباً

فَاِنقادَ يَصحَبُ وَالحِمامُ قِيادُ

طَلقَ الحَياةِ إِلى الرَدى

فَحَوى بِهِ قَصَبَ السِباقِ جَوادُ

كُنّا اِصطَحَبنا وَالتَشاكُلُ نِسبَةٌ

حَتّى كَأَنّا عاتِقٌ وَنِجادُ

ثُمَّ اِفتَرَقنا لا لِعَودَةِ صُحبَةٍ