جاء ذلك في تدوينة لحميدتي، نشرها مساء اليوم الأحد، بحسابه على “فيسبوك”، بعد نحو 20 يوما على طرح حمدوك مبادرته.
وقال حميدتي إنه يؤكد ترحيبه بالمبادرة ويدعو الجميع إلى الالتفاف حولها، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك الكثير من المبادرات الأخرى التي طرحتها جهات مختلفة وتصب جميعها في اتجاه “وضع المعالجات الكلية للأزمة السودانية”.
ودعا المسؤول السوداني إلى توحيد كل هذه المبادرات في مبادرة واحدة فقط بهدف تحقيق التوافق الوطني الشمال بين جميع السودانيين دون إقصاء لأحد.
واعتبر في نهاية منشوره أن “هذا هو المخرج الوحيد لنا لتحقيق أهداف ومطلوبات الثورة السودانية وصولاً إلى ديمقراطية حقيقية عبر صندوق الانتخابات”.
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي وبعد اجتماع متواصل للحكومة السودانية استمر 3 أيام، أعلن حمدوك مبادرة مجلس الوزراء بهدف حل الأزمات الاقتصادية والسياسية في السودان.
وتشمل المبادرة توحيد المؤسسة العسكرية وتوحيد مراكز اتخاذ القرار، إضافة إلى تكوين المجلس التشريعي في عضون شهر واحد لتحصين المرحلة الانتقالية ودعم التشريعات والقوانيين التي يتم إصدارها.
وفي 26 من الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، دعم مبادرة حمدوك. وكتب بلينكن، على “تويتر” آنذاك “أجريت مباحثات جيدة مع رئيس وزراء السودان، ناقشنا خلالها مبادرته الجديدة لدعم الوحدة الوطنية في البلاد”.
ولفت بلينكن إلى دعم واشنطن هذه المبادرة، التي تهدف إلى دعم استمرار مسار التحول الديمقراطي في السودان.