ووفقا له، في الوقت نفسه، لا يزال الملايين من العاملين الطبيين غير محصنين، بما في ذلك بسبب قومية اللقاح في عدد من الدول.
وأضاف، أن “القومية للقاحات، مع قيام عدد قليل من البلدان بسحب نصيبه الأكبر من اللقاحات، هي استراتيجية صحية عامة غير فعالة وغير فعالة أخلاقياً ضد فيروس يتحور بسرعة ويصبح فعالاً بشكل متزايد في انتقاله من شخص إلى آخر. والإنتاج والتوزيع غير عادل للقاحات، ما يهدد أيضًا الانتعاش الاقتصادي العالمي”.
ودعا أدهانوم غيبريسوس الدول إلى تطعيم ما لا يقل عن 10 بالمئة من سكانها ضد فيروس كورونا المستجد بحلول أيلول/ سبتمبر، و40 بالمئة بحلول نهاية العام، ما سيسمح بتلقيح 70 بالمئة من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022.
وأصبح في العالم، نوع من فيروس كورونا أكثر انتشارًا، “دلتا”، يتميز بطفرات عديدة في بروتين سبايك وانتشاره في بلدان مختلفة. وتم العثور على سلالة “دلتا” مؤخرًا في العديد من البلدان، وبدأ في الانتشار في عدد من مناطق روسيا أيضا.