القاهرة – سبوتنيك. ونقل “راديو دالسان” الصومالي المحلي عن مصادر أمنية قولها إن “قائد شرطة بنادر ينجو من تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مقديشو”.
من جهته، اتهم قارولي حركة “الشباب” المسلحة بتنفيذ الهجوم الذي نجا منه.
وقال قارولي في منشور عبر صفحته على فيسبوك “لقد نجوت من تفجير نفذه المرتزقة الذين استهدفوا سيارتي”، مضيفا “حركة الشباب ليسوا أعدائي فقط ولكنهم أعداء الشعب أيضا”.
يذكر أن السلطات الصومالية، قد نفذت أواخر يونيو الماضي، أحكاما بالإعدام في حق 21 مدانا بالانتماء إلى حركة “الشباب” الإرهابية.
وتم تنفيذ أحكام الإعدام رميا بالرصاص، بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية بالانتماء للحركة وممارسة أعمال قتل وتفجير، وكان 18 من المتهمين الذين ثبتت إدانتهم قد ارتكبوا جرائم اغتيال وتفجيرات على مدار أكثر من 10 سنوات.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين حركة “الشباب”، التي تتبنى فكر تنظيم “القاعدة”، وقوات الحكومة المركزية في الصومال. وتهدف الحركة للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.