فرقت قوات الأمن البحرينية بالقوة متظاهرين حاولوا التوجه نحو مقر السفارة الإسرائيلية في المنامة اليوم الجمعة للاحتجاج على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد أسبوع من افتتاح السفارة رسميا.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي مشاهد للتحركات الاحتجاجية التي أعقبت صلاة الجمعة.
وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية وشعارات ترفض التطبيع وإقامة سفارة إسرائيلية في العاصمة البحرينية، وهتفوا “الموت لإسرائيل” و”عار عليكم”.
وقال ناشطون إن الشرطة اعتقلت عددا من المشاركين في المظاهرة وسط حالة من الكر والفر أثناء محاولة الوصول إلى السفارة الإسرائيلية، وقد عززت قوات الأمن انتشارها في منطقة رأس الرمان بالعاصمة حيث تجمع المحتجون.
#البحرين_اليوم| #المنامة شعب #البحرين يرفض التطبيع ويعتبره خيانة عظمى .. مشهد من التظاهرة المركزية المنددة بالتطبيع وكل اتفاقيات العار من وسط بلدة #رأس_رمان رغم الاستنفار العسكري#البحرين_ترفض_الصهاينة pic.twitter.com/HR72rgCosS
— البحرين اليوم (@bahrainAlyoum) October 8, 2021
عاجل: قوات النظام البحريني تلاحق المواطنين المشاركين في التظاهرة الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني بالعاصمة المنامة#البحرين_ترفض_الصهاينة #البحرين pic.twitter.com/Y1bz3JD2yv
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) October 8, 2021
صور من التظاهرة في العاصمة المنامة المنددة بفتح سفارة لكيان الاحتلال الاسرائيلي قبل أن تقوم قوات الأمن البحرينية بقمعها واعتقال عدد من المواطنين pic.twitter.com/EZtYntp2t2
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) October 8, 2021
وتأتي المظاهرة في أعقاب افتتاح السفارة الإسرائيلية في المنامة رسميا يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الذي قام بأول زيارة رسمية علنية لوزير إسرائيلي منذ إعلان تطبيع العلاقات بين الجانبين.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض.
وتوسعت بعدها دائرة اتفاقات التطبيع لتشمل المغرب والسودان. ودان الفلسطينيون هذه الاتفاقات التي وجدوا فيها خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا لأي اتفاق سلام مع تل أبيب.
وتوسعت العلاقات بين إسرائيل وشركائها الجدد من الخليجيين منذ توقيع الاتفاقات لتشمل تبادل الرحلات الجوية المباشرة وصفقات اقتصادية وغيرها.
وخرجت مظاهرات غاضبة في البحرين يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي للتنديد بالتطبيع وبزيارة الوزير الإسرائيلي.
وقد أعلن أكثر من 240 من علماء الدين في البحرين رفضهم لكافة أشكال التطبيع بما في ذلك فتح سفارة لإسرائيل في بلدهم، وإقامة علاقات تجارية معها.