‘);
}

المسكنات للحامل

جميعنا على إطلاع ومعرفة مسبقين بالتأثير الجانبي لتناول الأدوية خلال فترة الحمل على صحة الجنين، فالكثير من النساء لديهن هاجز الخوف من هذه التأثيرات وقد يستدعي معهن الأمر إلى صرف النظر عن العلاج في حال إصابتهن بأي مرض، غير أنّ هناك بعض الأمراض لا تستوعب فكرة التأخر في علاجها لمردودها السلبي والسريع على صحة الأم وصحة جنينها كقصور في القلب مثلاً فمثل هذا المرض يستوجب علاجه فوراً خوفاً من التأثير الجانبي له إذ من الممكن أن يتسبّب إهمال علاجه لتشوهات أو إجهاض للجنين.

نسبة التشوهات الخلقية الناتجة خلال الحمل تشكل نسبة ضئيلة جداً من مجموع التشوهات الخلقية الناتجة عن أسباب أخرى كعوامل جينية، أو التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية، أو التعرض للأمراض كالحصبة التي من شأنها أن تؤدّي لأضرار جسيمة إذا لم يتم علاجها بالأدوية والعقاقير المناسبة بأسرع ما يمكن فالحصبة يمكن أن تؤدي لتشوهات تنال الوجه والعينين، فعليكِ سيدتي استشارة طبيبكِ والمتابعة معه في حال حاجتك لأي دواء أو مسكن، فهناك عقاقير شأنها أن تتسبب تعود بالضرر عليكِ وعلى جنينكِ.