بعض المزارات التاريخية في ولاية مالاكا

Share your love

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”015c77fd5db134a0f3fa3531-text/javascript”] [wpcc-script type=”015c77fd5db134a0f3fa3531-text/javascript”]

ولاية مالاكا و التي تعتبر من أجمل الولايات الموجودة في ماليزيا حيث أنها تعتبر جوهرة ماليزيا , فهي من أقدم الولايات حيث أنه تم تأسيسها من قبل الأمير السومطري بارا ميسوارا و ذلك كان في عام 1440 ميلادية , و تحت إمارته كانت هذه الولاية من أهم المراكز التجارية الأساسية تحت حكم سلطنة ملقة , حيث كانت نقطة جذب و توافد جميع التجار من جميع أنحاء العالم من الصين و الهند و دول الخليج و الدول العربية بأكملها , و بعد ذلك ففد وقعت ولاية مالاكا أسيرة تحت احتلال البرتغاليون في العام 1511 الميلادي , و من بعدهم قاموا الهولنديون باحتلال الولاية أيضا في عام 1641 ميلادي مما عززها الآن و جعلها مقر للثقافات المختلفة و المزارات التاريخية المليئة بذكريات و بعبق التاريخ ,,

حصن القديس جون : و هذا المكان قد تم بناءه على أيدي البرتغاليون و ذلك تيمناً منهم للقديس جون المعمد , و قد تم إعادة أنشاؤه أيضا من قبل بعض قبائل الشعب الهولندي أبان استعمار الجزر الهولندية لأراضي ماليزيا في القرن الثامن عشر , و ما يتميز به حصن القديس جون هو وجود المدافع بداخله التي كانت تستخدم في الدفاع عن أراضي ملاكا حيث كانت المدافع موجهة ناحية المدينة وليست للبحر و ذلك لأن كانت هجمات الهولنديون كانت تأتي من داخل المدينة و ليست من ساحل البحر , بالإضافة إلى بعض المناظر المذهلة و التي تراها و أنت فوق الهضبة التي مت تأسيس الحصن فوقها , كما يمكنك التقاط بعض الصور التذكارية الجميلة للهضبة و فوقها حصن القديس جون الرائع مع تصوير وقت غروب الشمس أو شروقها مما يجعلها صور رائعة لا تنسى , و يمكنك الذهاب إليه عن طريق أخذ شارع بارا ميسوارا و تذهب من بعدها إلى شارع هوجونج باسير و منها تتجه ناحية اليسار و أخذ الشارع المؤدي إلى شارع بوكيت سينجوانج و بذلك ستعثر على حصن القديس جون ناحية اليسار , حيث يوجد هذا الحصن بعيد عن أطراف المدينة .

حصن القديس جون

حصن القديس جون

شارع جونكر : و هذا الشارع من أشهر الشوارع بولاية ملاكا فهو يقصده جميع السائحين دون استثناء للحصول على بعض الهدايا و التحف التذكارية , هذا الشارع هو مقصد كل محبين جمع التحف و الأنتيكات حيث يحدث به جميع الصفقات الرابحة و يوجد به أفخم التحف و الكثير المقتنيات بأسعار مناسبة لكل السائحين , حيث يمتلئ هذا الشارع بالكثير من محلات التي تحتوي على سلع و منتجات يدوية و القديمة و التي تبلغ من العمر أكثر من ثلاثمائة عام , حيث يوجد جميع التحف و المشغولات اليدوية التاريخية و يتم ذكر تاريخ كل تحفة و مقتنى موجود في هذا الشارع , و يمتاز هذا الشارع شارع هانج جبات و الذي كان يعرف قديما بأسم جونكر , بأنه من أشهر شوارع العالم حيث يتوافد عليه أثرياء العالم و كل محبين التحف و المقتنيات الفاخرة و القديمة من كل بقعة حول العالم و ذلك لكونه أفضل مكان يتوفر به التحف التاريخية الأصلية و يمكن به المساومة على السعر و شرائها , كما يحتوي أيضا هذا الشارع على بعض المطاعم التي تقدم المأكولات المحلية للولاية بالإضافة إلى بعض المقاهي التي يجلس عليها جميع الزائرين و بها يتم المساومات .

شارع جونكر

محتويات شارع جونكر

شارع جونكر

تل القديس بولس أفاموسا
كانت ولاية مالاكا محتلة من قبل البرتغاليون في فترة ما بين عام 1511 م و إلى عام 1641 م , و قد جعلوا أول تصرف يقومون به بعد الاستيلاء على حكم الولاية هو بناء حصن يكون مميز و يوجد على البحر مباشرة , و قد تم بناءه بالفعل و قد قاموا بتسميته أسم أفاموسا , و كان حصن أفاموسا هو من أهم الركائز و المراكز الهامة التي كان يحتمي به البرتغاليون من الهجمات الاستعمارية الأخرى مما عزز مكانتهم في جميع أنحاء الشرق الأقصى بأكمله مما جعل من ولاية مالاكا أرضا للصراعات المستمرة بين جميع القوى العظمى الموجودة أن ذاك , حيث عانت الكثير و الكثير من أثار و دمار الحروب , و يوجد بداخل هذا الحصن بعض أماكن مخصصة للعيش و مخازن خاصة لتخزين الطعام و المؤن الغذائية بوجه عام , كما تحتوي على قلعة في منتصف التلة و توجد غرفة كبيرة قد خصصت لإقامة الإجتماعات الخاصة بالمجلس البرتغالي , كما يوجد به خمسة كنائس كبيرة و كانت تستخدم في العبادة و الاحتماء , و لكن مع مرور الوقت و اشتداد الحرب فقد تمكنت القوات الهولندية من هدم هذا الحصن و تدميره كليا و تم ذلك خلال سبعة أشهر متتالية من الهجمات المستمرة للولاية و لمهاجمة البرتغاليون , و لم ينجو من هذا الحادث الشنيع سوى واجهة مدخل الحصن و هيكل كنيسة مهدم كان مبنى فوق قمة التل .

حصن افاموسا أو حصن القديس بولس

بوابة حصن افاموسا أو حصن القديس بولس

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!